متابعات-الحرية نيوز-أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة أن تكون التنمية العالمية عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن السياسات الغربية التي تحد من التعاون في مجالات العلوم والتعليم ستُظهر مع مرور الوقت مدى ضررها.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية، حيث أشار بوتين إلى أن التحديات الخارجية والعقوبات المفروضة على روسيا لعبت دورًا تحفيزيًا مهمًا في تعزيز الاعتماد على القدرات المحلية.
وأضاف بوتين: “الآن، تتجه الشركات الروسية بشكل متزايد إلى علمائنا الوطنيين، وتتلقى الدعم منهم.
وفي كثير من الأحيان، تكون الحلول المحلية أكثر فعالية وكفاءة من الحلول الأجنبية”. كما أعلن الرئيس الروسي عن قرب دخول قانون جديد حيز التنفيذ، والذي سيضع “أساسًا قانونيًا حديثًا” لتعزيز التعاون بين الباحثين والعملاء المؤهلين في المجالات العلمية والتقنية.
وشدد بوتين على أهمية زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي، داعيًا إلى تنسيق الجهود بين الحكومة وقطاع الأعمال لرفع حصة الدعم المالي للعلوم إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد على ضرورة التركيز بشكل خاص على التقنيات الواعدة والمبتكرة، قائلاً: “سيكون من قصر النظر والخطأ أن نكتفي بمجرد استبدال العمليات التكنولوجية التي تم إتقانها بالفعل في مكان ما”.
جاءت تصريحات بوتين في إطار الجهود الروسية لتعزيز الاعتماد على الذات في المجالات العلمية والتقنية، خاصة في ظل العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد.
