متابعات-الحرية نيوز-افتتح الفريق خليل باشا سايرين، وزير الداخلية ورئيس المجلس القومي للدفاع المدني، اليوم في بورتسودان، مركز الإنذار المبكر متعدد المخاطر، بحضور كل من الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الاتحادي، المهندس ضوالبيت عبد الرحمن، وزير الري والموارد المائية، والفريق ركن مصطفى محمد نور، والي ولاية البحر الأحمر.
كما شارك في الفعالية سفير إيطاليا لدى السودان، ومدير الوكالة الإيطالية للتنمية بالسودان، إضافة إلى مدير مركز “سيما” الإيطالي.
وأوضح وزير الداخلية المكلف أن المركز يأتي في إطار تعزيز قدرات السودان في التصدي للكوارث الطبيعية والحد من آثارها، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو ثمرة تعاون مشترك بين المجلس القومي للدفاع المدني والحكومة الإيطالية، ممثلة في الوكالة الإيطالية للتنمية.
كما أكد التزام السودان بكافة الخطط والاستراتيجيات الدولية المعنية بالحد من مخاطر الكوارث، وتعزيز التعاون مع الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال.
من جانبه، أشاد الفريق شرطة الدكتور عثمان عطا، مدير قوات الدفاع المدني، بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الإيطالية لقوات الدفاع المدني، لافتًا إلى أن مركز الإنذار المبكر يعد من المشروعات الحيوية التي تعتمد على أنظمة متطورة لرصد المخاطر، مثل الفيضانات والجفاف، في ظل تفاقم تأثيرات التغير المناخي على السودان.
وأشار إلى أن المشروع انطلق في عام 2022 بتمويل منحة إيطالية، حيث تم تزويد المركز بثلاثة أجهزة رصد، وجهازين للقياس المائي، إضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية متخصصة لمنسوبي الدفاع المدني في مجال إدارة المخاطر والحماية المدنية. وأكد أيضًا ربط الغرف الولائية بالمركز الرئيسي لضمان التنسيق الفعّال والاستجابة السريعة عند وقوع الكوارث.
وأعرب مدير قوات الدفاع المدني عن تقديره للدعم المقدم من وزارتي المالية والداخلية، مشددًا على أهمية المركز في تعزيز قدرة السودان على التكيف مع التحديات المناخية وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
