
متابعات-الحرية نيوز-صرّح وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد علي الإعيسر، بأن الإعلام السوداني، سواء الرسمي أو الخاص، يؤدي دورًا محوريًا في التصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي تُدار من خارج البلاد بهدف تشويه صورتها.
وفي حديثه خلال المؤتمر التنويري السابع عشر، الذي استضافته وكالة السودان للأنباء مساء الإثنين في بورتسودان، شدد الإعيسر على ضرورة تضافر الجهود الإعلامية الوطنية لدعم الحكومة وتعزيز التوعية العامة حول القضايا الوطنية.
وتناول الوزير مسألة الغرف الإعلامية التي تعمل لصالح الميليشيات وبعض الدول التي لا ترغب في استقرار السودان. وأكد أن هذه الجهات تمارس نشاطها الإعلامي بمقابل مادي، بهدف زعزعة الاستقرار والتأثير سلبًا على الرأي العام.
وأوضح الإعيسر أن الحكومة السودانية تراقب عن كثب هذه الحملات الإعلامية العدائية، وتملك معلومات دقيقة حول مصادر تمويلها والجهات التي تقف خلفها. وأضاف أن هذه الحملات تعتمد على نشر فيديوهات مفبركة وأخبار مضللة للنيل من السودان.
وأكد الوزير أن الإعلاميين السودانيين لديهم القدرة والمسؤولية للتصدي لهذه المحاولات التخريبية وكشف حقيقتها أمام الرأي العام. كما شدد على أن هذه المهمة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي واجب وطني على الجميع.
وفيما يخص تشكيل الحكومة، أشار الإعيسر إلى أن هذه العملية مرتبطة بإجازة الوثيقة الدستورية، التي تعتبر خطوة رئيسية نحو تعيين رئيس الوزراء القادم واستكمال مسار العملية السياسية.