متابعات-الحرية نيوز-أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أهمية الاستعداد الجيد لفك الحصار المفروض على مدينة الفاشر، وتطهيرها من فلول مليشيا الدعم السريع. وأوضح أن الحكومة المركزية ستدفع قريبًا بتعزيزات عسكرية لإنهاء الحصار، خاصة بعد تحرير الخرطوم والقصر الجمهوري، الذي يمثل رمز السيادة الوطنية.
جاء ذلك خلال مخاطبته برنامج المعايدة الذي نظمته اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية، بحضور أعضاء حكومة الولاية ومجتمع الفاشر. وأشار إلى أن الحصار المفروض تسبب في ظروف اقتصادية قاسية، تمثلت في ارتفاع أسعار السلع الغذائية ونقصها الحاد، داعيًا إلى تعزيز التماسك الاجتماعي واستثمار الروح الوطنية التي أظهرها المواطنون في جهود إعادة الإعمار وإزالة آثار الحرب.
الوالي يشيد بصمود أهل الفاشر
وأشاد الوالي بصمود سكان الفاشر، الذين ظلوا متمسكين بمدينتهم رغم صعوبة الأوضاع، مثمنًا تضحيات المقاتلين الذين يدافعون عنها بشجاعة.
من جانبه، أكد العميد طارق بشير، ممثل مدير شرطة الولاية، أن معركة الكرامة التي خاضتها القوات المسلحة والقوات المساندة ستظل درسًا للأجيال القادمة، لافتًا إلى أن الفاشر ستكون قريبًا خالية تمامًا من مليشيات الجنجويد. كما أشاد بالدعم الذي قدمه المدنيون للقوات المسلحة، باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في استقرار المدينة.
في ذات السياق، شدد المشرف العام للجنة العليا للتعبئة والاستنفار، أبوبكر آدم إسماعيل لين، على أن القضاء على مليشيا آل دقلو بات وشيكًا، مشيدًا بمواقف الوالي الثابتة في دعم المواطنين، خاصة في مراكز الإيواء، خلال الفترات العصيبة التي مرت بها الولاية.
