اخباراقتصاد

اقتراب عيد الفطر ينعش سوق الجلابية

متابعات-الحرية نيوز

متابعات-الحرية نيوز-يحرص السودانيون في مختلف المناسبات الدينية والوطنية على ارتداء زيهم القومي، في تقليد متوارث يجمع بين الأجيال، فلا يتخلف عنه حتى الشباب.

 

ويُعرف هذا الزي باسم “الجلابية”، وهو رمزا للهوية الوطنية يوحد مختلف الثقافات والإثنيات وحتى الأديان في السودان.

ومع حلول شهر رمضان، تشهد الأسواق التجارية، وخاصة متاجر الأزياء التقليدية، إقبالًا واسعًا استعدادًا لعيد الفطر، حيث يسعى الجميع لاقتناء ملابس جديدة تليق بالمناسبة.

ويتألف الزي السوداني من الجلباب والعمامة، إضافة إلى بعض الإكسسوارات التقليدية مثل العصا والصدرية أو العباءة، مع الحذاء الجلدي المعروف بـ”المركوب”.

 

ويتميز هذا الزي بتنوع تصميماته وفقًا للمناطق والتقاليد، حيث تختلف أنواعه من الجلباب العادي إلى “الأنصاري”، كما تتعدد الخامات المستخدمة في تصنيعه.

ويشير أحمد كمال، أحد بائعي الملابس التقليدية، إلى أن هناك تفاوتًا في أذواق المشترين، فبينما يفضل البعض القطن الطبيعي، يميل آخرون إلى الأقمشة الصناعية مثل البوليستر، في حين يختار البعض المزج بين النوعين.

أما محمد محمدين، مدير أحد مشاغل الخياطة، فيؤكد أن السودانيين، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، يرتدون الجلابية في رمضان، أثناء صلاة الجمعة، وفي مختلف المناسبات الوطنية والدينية.

ويعبّر أحد المواطنين عن أهمية هذا الزي خلال العيد، مشددًا على أن “العيد لا يكتمل إلا بجلابية جديدة”

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى