
متابعات-الحرية نيوز-أكد أليكسي ليخاتشوف، الرئيس التنفيذي لشركة “روس أتوم” الروسية، أن العقوبات الدولية تشكل عائقًا أمام بناء محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر بمدينة الضبعة، لكنها لن توقف تنفيذ المشروع.
وأشار ليخاتشوف إلى أن العمل في المشروع في محطة الضبعة النووية يسير وفقًا للخطة الموضوعة، معتبرًا إياه رمزًا للتعاون المتزايد بين روسيا ومصر.
وقال ليخاتشوف: “هذا العام، سيصبح موقع بناء محطة الضبعة النووية أكبر موقع بناء لمفاعل نووي على مستوى العالم، سواء من حيث المساحة أو عدد العاملين فيه”.
وتعد محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، حيث يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة من أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، وتستخدم مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، وهي أحدث التقنيات المستخدمة حاليًا في مجال الطاقة النووية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أربع وحدات طاقة نووية تعمل بنجاح باستخدام هذه التقنية في مواقع أخرى حول العالم.
وأكد ليخاتشوف أن شركة “روس أتوم” ملتزمة بإكمال المشروع رغم التحديات، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين روسيا ومصر في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.