متابعات-الحرية نيوز-نفى حزب المؤتمر الشعبي السوداني ما تردد في بعض الوسائط الإعلامية من شائعات حول مشاركته في جلسات بعض القوى السياسية التابعة للدعم السريع بمؤتمر عُقد في العاصمة الكينية نيروبي، أو ذهاب أمينه العام، الدكتور علي الحاج، إلى هناك.
وأكد الحزب في بيان رسمي أنه “ليس جزءًا مما يحدث” في نيروبي، مشيرًا إلى أنه يتبنى موقفًا واضحًا يتمثل في الإصرار على إنهاء الحرب الدائرة حاليًا في السودان.
وأوضح البيان أن لحزب المؤتمر الشعبي موقفًا مسبقًا وراسخًا برفض استخدام السلاح في العمل السياسي، معربًا عن تأييده لأي مشروع سياسي يهدف إلى معالجة الأزمة التاريخية التي يعاني منها السودان.
وأكد الحزب على دعوته السابقة التي أطلقها خلال مؤتمر المائدة المستديرة، والتي تدعو إلى حكم البلاد على أساس نظام فدرالي.
كما شدد البيان على أهمية وقف الحرب بشكل فوري، محذرًا من مخاطر استمرارها التي قد تؤدي إلى تشظي البلاد وتمزقها، بالإضافة إلى فتح الباب أمام التدخلات الدولية التي تهدد السيادة الوطنية. وأكد الحزب مجددًا التزامه بالعمل السياسي السلمي والحلول التفاوضية لإنهاء الأزمة الراهنة.
