اخبار

مسيرة شعبية في القضارف رفضًا لمحاولة تشكيل حكومة موازية

متابعات-الحرية نيوز-خرجت جماهير وشعب مدينة القضارف في مسيرة جماهيرية حاشدة اليوم، رفضًا واستنكارًا للمحاولة اليائسة لتشكيل حكومة موازية لحكومة السودان. وجاءت المسيرة خلال لقاء جماهيري كبير نظمته لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية القضارف في سوق المدينة العمومي.

 

وألقى الدكتور أحمد الأمين آدم، مدير عام وزارة الصحة وممثل الوالي، كلمة حيا فيها جماهير وشعب ولاية القضارف الذين يقفون صفًا واحدًا خلف القائد العام للقوات المسلحة. وأكد أن القضارف قدمت المال والرجال في سبيل النضال، مشيرًا إلى أن مسيرة القتال ستستمر حتى يتم القضاء على المليشيات المتمردة التي دمرت البلاد وهجرت المواطنين. وأضاف أن أهل القضارف يرفضون أي حكومة موازية لحكومة السودان.

 

 

من جانبه، أرسل اللواء ركن م. عمر محمد محمد مصطفى، نائب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية، رسائل واضحة للحكومة الكينية والمرتزقة والعملاء، مؤكدًا أنه لا مجال لهم لحكم السودان على أشلاء الشعب السوداني. وأكد أن المقاومة الشعبية ستواصل مسيرتها حتى نهاية التمرد.

 

 

كما أكد العقيد ركن حامد بليل، ممثل الفرقة الثانية مشاة، أن القوات المسلحة تمضي بخطى ثابتة نحو إنهاء المعركة ودحر التمرد، مشيدًا بوقفة جماهير وشعب ولاية القضارف الصلبة خلف القوات المسلحة.

 

 

وأكد الأستاذ الهادي الهاداب، ممثل الإدارة الأهلية بالولاية، أن الإدارة الأهلية بكل مكوناتها تقف صفًا واحدًا خلف القائد العام للقوات المسلحة، وأن العملاء لا مكان لهم في حكم السودان.

من جهته، قال العقيد عبد السميع عبيد، رئيس لجنة المعسكرات والتدريب بالمقاومة الشعبية بولاية القضارف، إن عمليات التدريب مستمرة والاستنفار ماضٍ حتى نهاية المليشيات المتمردة.

وعبر عدد من المواطنين عن رفضهم القاطع لمحاولات تشكيل حكومة موازية، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بحكومة موازية لحكومة السودان. وأعلنوا عن تفويضهم للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قائدًا للجيش ورئيسًا لمجلس السيادة لحكم البلاد خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك في إطار التصعيد الشعبي والعسكري ضد أي محاولات لتقويض وحدة السودان واستقراره، مما يعكس إصرار الشعب السوداني على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر والسلام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى