متابعات-الحرية نيوز-كشف العقيد شرطة هاشم علي سعيد، مدير جوازات ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن، عن ازدياد عدد المسافرين عبر البواخر بالميناء، حيث يتراوح عدد المسافرين في الرحلة الواحدة بين 1500 إلى 1700 مسافر. وأوضح أن العاملين في صالة الجوازات يبذلون جهودًا كبيرة لتسهيل الإجراءات الهجرية للمسافرين وفقًا للضوابط المتبعة.
وأشار هاشم إلى أن حركة السفر الكثيفة تعود إلى اقتراب شهر رمضان المبارك ورغبة الكثيرين في أداء مناسك العمرة، خاصة بعد افتتاح العمل القنصلي للسفارة السعودية بمدينة بورتسودان وإصدارها تأشيرات الزيارات المختلفة. وأكد أن ميناء الأمير عثمان دقنة يعد المنفذ البحري الوحيد لحركة المسافرين إلى دول الخليج المختلفة.
وأضاف هاشم خلال جولة صحفية لصالة جوازات الميناء أن إدارة الجوازات تقوم بالإجراءات الهجرية المتبعة، بما في ذلك التأكد من صحة جوازات السفر وفحصها، وإبعاد الأشخاص الذين يظهر أنهم محظورون. وأوضح أنه يتم التعامل مع الحالات المشبوهة وفق الإجراءات الجنائية.
من جانبها، قالت الرائد شرطة سارة سيف، مدير الإعلام بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، إن الغرض من الزيارة هو التعرف على سير العمل بإدارة جوازات ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، باعتباره المنفذ البحري الوحيد لحركة سفر الركاب عبر البحر الأحمر. وأشارت إلى أن الزيارة تركت أثرًا طيبًا للقوة الشرطية العاملة بصالة الإجراءات بالميناء، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في إكمال إجراءات المسافرين بكفاءة.
يذكر أن ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن يشهد حركة سفر نشطة من قبل المواطنين للسفر إلى المملكة العربية السعودية وإلى وجهات أخرى. كما تشهد صالة الإجراءات الهجرية تعاونًا وتناغمًا بين الأجهزة الشرطية والأمنية في إكمال الإجراءات الهجرية وتفعيل قوائم الحظر للأشخاص المحظورين بسبب ارتكابهم جرائم سابقة أو الهاربين من السجون بعد نشوب الحرب.
