مجلس نظارات البجا بشرق السودان يسلم رسالة لمجلس السيادة

0

الخرطوم: الحرية نيوز

قال عبد الله أوبشار الناطق باسم مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان، إن الإقليم الشرقي سيظل مغلقا ولن يتم فتح الموانئ والطرق إلا بعد إلغاء مسار شرق السودان في مفاوضات جوبا.

كما أصدر المجلس بيانا نفى فيه ما أورده بيان مجلس الوزراء بشأن إيقاف أو تعطيل أي حاويات تحمل أدوية أو أغذية في ميناء بورتسودان، واصفا بيان الحكومة بأنه “خطاب استعطافي”.

وكان المجلس القبلي أعلن السبت استمرار حملة تصعيد وإغلاق شامل يقودها منذ أسبوعين في مناطق شرقي البلاد إلى حين تحقيق مطالبه المتمثلة في إنهاء التهميش وتحقيق التنمية.

ووصل وفد حكومي إلى مدينة بورتسودان (شرق) الأسبوع الماضي لحل الأزمة، المتمثلة في إغلاق الطريق القومي والموانئ والمطارات.

وعوضا عن مسار الشرق المضمن في اتفاقية جوبا للسلام، يطالب المجلس بإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية فيه.

قال أبو آمنة سيدي مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إن المجلس سلم رسالة مكتوبة لعضو مجلس السيادة السوداني الفريق شمس الدين كباشي، وذلك ردا على النقاط التي تم التفاوض عليها بين الجانبين أثناء زيارة الوفد الحكومي لبورتسودان.

وكان المجلس أعلن أن شرق السودان لن يكون موردا اقتصاديا تعتمد عليه ما وصفها بحكومة الأحزاب المجهرية الصغيرة.

وأضاف أن إغلاق الشرق سيستمر إلى حين إلغاء ما سماه “مسار الشرق المزيف”، وحل الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط، ومجلس سيادي يمثل الأقاليم الستة بعدالة.

وأوضح المجلس أن الإغلاق لا يشمل شحنات الأدوية وسيارات الإسعاف والمنظمات وحركة المواصلات، نافيا احتجازه أي شحنة أدوية في ميناء بورتسودان.

وقد حذّر مجلس الوزراء السوداني -في وقت سابق- من نفاد المخزون الدوائي وانعدام سلع إستراتيجية بالبلاد، في ظل استمرار احتجاج قبلي أدى لإغلاق الموانئ بالبحر الأحمر (شرق)، والطريق القومي بين الخرطوم وبورتسودان.

وقال المجلس في بيان إن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، بالإضافة لعدد من السلع الإستراتيجية الأخرى التي تتضمن الوقود والقمح.

وأضاف أن استمرار إغلاق الميناء والطريق القومي سيؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع والتأثير الكبير على توليد وإمداد الكهرباء بالبلاد. ووصف الإغلاق بأنه “يرقى لأن يكون جريمة تضر بملايين السودانيين”.

وفي الوقت نفسه، أكد مجلس الوزراء السوداني أن قضية شرق البلاد عادلة وذات أولوية قومية قصوى، وأن حلها سياسي بالأساس، لكنه حذر من تبعات إغلاق ميناء بورتسودان والطُرق القومية.

في المقابل، قال عبد الله أوبشار الناطق باسم مجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان، إن الإقليم الشرقي سيظل مغلقا ولن يتم فتح الموانئ والطرق إلا بعد إلغاء مسار شرق السودان في مفاوضات جوبا.

كما أصدر المجلس بيانا نفى فيه ما أورده بيان مجلس الوزراء بشأن إيقاف أو تعطيل أي حاويات تحمل أدوية أو أغذية في ميناء بورتسودان، واصفا بيان الحكومة بأنه “خطاب استعطافي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.