من المستفيد من حملة تشويه فضل محمد خير…؟

0

تقرير: وكالات

كثير من القضايا تحدث وتظهر وتندثر بعد الفصل فيها . وهنالك قضايا معلقة، برزت من جديد مثل القضية التأريخية التي أخذت حيزا قبل ثورة ديسمبر ومازالت حتى الآن، وهي قضية رجل الأعمال فضل محمد خير،
ويظل اللجوء للقانون هو ملاذ كل مظلوم. وهو حق مشروع .

وكثيراً ما يذهب الناس لتحكيم القانون لأنه الفيصل الأهم من أخذ الحق باليد، . إن التحكيم لصوت العقل وإرجاع الحق لأهله من دوافع الاستقرار واستتباب الأمن والثقة في العدالة القضائية.

الجدل الكثيف حول فضل محمد خير سواء اتفق معه الجمهور أو اختلف يظل علامة فارقة في السودان خاصة الإقتصاد وان الرجل اقتصادي مرموق ظل يعل لأجل رفعة الاقتصاد السوداني وهذا يدلل على وطنيته العالية وكان يمكن له عمل استثمارات خارج السودان ولكنه أثر العمل على خدمة بلده ومواطنيه.

وسبق وأن تمت تسوية بينه والنظام السابق وتم دفع مبلغ أكثر من 50 مليون دولار كتسوية، ليغادر فضل البلاد ويعود اليها مرة أخرى مطالباً يحقوقه التي أخذت منه بغير وجه حق لأنه لم يخضع حينها لأي محاكمة قضائية.

وكمواطن له الحق في المطالبة بحقوقه في بلده من الجهات القانونية.
فليس من العدل أن تشن ضده حمله تشوه صورته الإقتصادية الوطنية، فالإعلام ليس مكاناً للتقاضي، وأخذ حقوق الناس بالباطل.
وهنالك قانون يردع الظالم وينصف المظلوم ولو طال الزمن واختلفت حيثيات القضايا.
وفق درجات التقاضي
لذلك نرى أن ما يثار حول الرجل إن قتل الشخصيلت الإعتبارية ليست من الشيم الحميدة طالما هنالك قضية مطروحة أمام المحاكم .
وكثير من وسائط الإعلام تتساءل من وراء السعي لقتل شخصية إقتصادية وإجتماعية معاً مثل فضل نموذجا.

امتاز الرجل بالثقة بالنفس والعزيمة لإظهار الحق لانه واثق من نزاهة القضاء السوداني

والفيصل هو مساحة القضاء والقانون العادل.
إن الإستنتاجات لاتدعم القضية بشيء والتناول الإعلامي السالب لايؤثر في الحقائق مهما بلغ.

فإن ثبت تجييره لأموال لصالحه وثبت القانون ذلك فهذا رأي قضاء لا حديث بعده وإن كان مظلوما فسينصفه القضاء حتما .

ولكن لم ييأس الرجل .. وعاد فضل وطرق أبواب القانون كحق مشروع لمواطن متظلم .
وهذا حقه. فهل ينصفه القضاء؟؟؟

[

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.