إنسحاب ( 5) شركات كبرى من معرض صنع في السودان

0

الحريه نيوز :

كشف نائب الأمين العام للغرف الصناعية وممثل الاتحاد باللجنة العليا لمعرض صنع في السودان محمد التجاني موسى في تصريح خاص لـ(الحريه نيوز) عن انسحاب خمس شركات كبرى لم يسمها من معرض صنع في السودان الدورة الحادية عشر موضحاً أنها أعادت بضائعها من أراضي المعارض ببري بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في إجراءات الدورة الحالية مرجعاً ذلك إلى ارتفاع تكاليف إجراءات المواقع داخل المعرض .

وأشار موسى إلى مساع لعودة تلك الشركات، في ذات السياق أعلن وزير الصناعة إبراهيم الشيخ عن اتجاه لإقامة معرض دائم للسلع بالتنسيق مع برنامج سلعتي والتعاونيات والشركات ونقل التجربة للولايات. إلى جانب السعي لتنظيم معرض صنع في السودان بدول الجوار لأجل تحفيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة وفك أزمة العملة.

وقال الوزير أن المعرض يستهدف تسليط الضوء على الصناعة الوطنية وتخفيف الأعباء المعيشية التي نتجت عن تدهور سعر الصرف مما انعكس على السلع الاستهلاكية وتابع :” نسعى لتوفير سلع للمواطنين بأسعار مقبولة في ظل تصاعد أسعار السلع وتحقيق التنافسية للشركات العارضة “.

بجانب الحد من تدخل الوسطاء والسماسرة وأضاف إن المعرض يستهدف أصحاب الدخل المحدود مشيراً إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة للقطاع الصناعي. مشدداً على الالتزام بالاحترازات الصحية لمواجهة فيروس كورونا وقال إن الكمامة شرط أساسي لدخول المعرض. وطالب الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة بتخفيض رسوم إيجار الصالات حتى لاتتسبب في زيادة أسعار السلع..وكشف الشيخ إيداع قانون الصناعة منضدة مجلسي السيادة والوزراء إيذانا لإجازته بهدف النهوض بالقطاع الصناعي وتنميته.

وأقر بضعف التمويل الصناعي وقله رأسمال بنك التنمية الصناعية بما أثر سلباً على توسع المصانع وقال هنالك طلبات لإنشاء مصانع جديدة قيد الانتظار لعدم توفر التمويل الصناعي ومشاكل الكهرباءفيما أعلن الشيخ، عن اجتماع مرتقب سيعقد بين وزيري الصناعة والمالية، لحسم مشكلة ضريبة رسوم الإنتاج المفروضة مؤخراً على القطاع الصناعي، وقال الشيخ، في مؤتمر صحفي اليوم،

إن رئيس مجلس الوزراء وجه بتشكيل لجنة لتدارس المشكلة واتخاذ حل نهائي، واعتبرها قضية مركزية أثيرت خلال الفترة الماضية ، وشكلت تحدياً كبيراً للصناعة ، مؤكداً أن الوزارة لاتريد هزيمة الصناعة ، وقال :ان اتحاد الغرف الصناعية ضاج بسبب هذه الرسوم”، وأن الوزارة استوعبت هذه الضجة”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.