جامعة الخرطوم ترفض وجود الشرطة الجامعية وتنهي خدماتها وتفتح التعيين لحراس مدنيين

عقد مجلس أساتذة جامعة الخرطوم اجتماعه رقم 423، يوم الاثنين 15 مارس 2021م، برئاسة السيدة مديرة جامعة الخرطوم البروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه، رئيسة المجلس.واستهلت السيدة مديرة الجامعة الاجتماع بالترحم على ارواح الراحلين من منسوبي الجامعة وذويهم، وبعثت بالتهاني لعدد من أساتذة الجامعة الذين اختيروا لشغل مناصب بمؤسسات حكومية ومناصب عليا بالدولة علاوة على الأساتذة الذين نشروا بحوث وكتب مهمة.واثنت السيدة المديرة على جهود الكليات التي ابتدرت التعليم الإلكتروني بالجامعة،

وقالت إن التعليم الإلكتروني في ظل الظروف الراهنة اصبح حاجة ملحة وليس ترفاً.

واطلعت السيدة مديرة الجامعة، مجلس الأساتذة على الأعمال التي اضطلعت بها بين فترتي انعقاد المجلس، وابرزها إنهاء خدمات الشرطة الجامعية بجامعة الخرطوم، وتجنيد حراس مدنيين ، وتشكيل لجنة لإنشاء معهد دراسات النوع، وافتتاح صالة خدمات الجمهور بوحدة الترجمة والتعريب التابعة لكلية الآداب، علاوة على الشروع في العديد من أعمال الاستثمار التي سيعود ريعها لصالح الجامعة وطلابها. بجانب إعادة تأهيل وافتتاح مسجد الجامعة بتكلفة تفوق الخمس مليون جنيه. بالإضافة إلى إعادة تأهيل مزرعة الجامعة واستجلاب محلب آلي للمزرعة وزيادة قطيع الأبقار الحلوب، واكتمال العمل في تأهيل قاعة الشارقة، التي تضررت تضررا كبيرا من فض اعتصام القيادة في 3 يونيو 2019م، وإعادة تأهيل مستشفى الخدمات الطبية والصحية التابع للجامعة وتزويده بمعدات طبية جديدة.وعلى صعيد العلاقات الخارجية، أوضحت السيدة مديرة الجامعة أن العديد من الجهات المحلية والدولية اقبلت على توقيع مذكرات تفاهم مع الجامعة بغية تقديم خدمات لصالح الجامعة وطلابها وخريجيها.

وقالت إن الجامعة بدأت تستعيد دورها الريادي في المجتمع. وأبانت السيدة مديرة الجامعة للمجلس استعادة العديد من ممتلكات الجامعة، واستخراج شهادة بحث باسم الجامعة للقطعة رقم 2/ 7 حي الشاطي، والتي نزعها الرئيس المخلوع من الجامعة ومنحها لصندوق رعاية الطلاب. وفيما يتعلق بداخليات جامعة الخرطوم، قالت السيدة المديرة ان الداخليات ما زالت تُدار بواسطة صندوق رعاية الطلاب،

وأعلنت عن اتصالات بين الجامعة ووزارة التعليم العالي والصندوق بغية حث الصندوق على القيام بمسؤولياته حيال الداخليات.ووافق المجلس على قرار لجنة النظر في الترقيات والدرجات العلمية التي شكلتها السيدة مديرة الجامعة، والقاضي بسحب الدرجات العلمية الممنوحة للعباس حسن أحمد البشير. وكانت اللجنة قد توصلت إلى أن البكالوريوس منح للمذكور بغير وجه حق، حيث تم التجسير له في العام 2001م.

واوضحت السيدة المديرة للمجلس ان الجامعة ما زالت تنظر في العديد من الحالات المماثلة.

واستمع المجلس إلى اعمال عدد من الكليات والمعاهد، من بينها مقترح بإنشاء وحدة الدراسات الإثيوبية بمعهد الدراسات الإفريقية والآسيوية، والتي وافق عليها المجلس بعد نقاش مستفيض.

كما أجاز المجلس مقترح لائحة الدراسات العليا ، الذي قدمه عميد كلية الدراسات العليا.

ومقترح ماجستير الغابات البيئية، المقدم من كلية الغابات، ومقترح شعبة العلوم الطبية والأساسية من كلية الصيدلة، ومقترح مركز الكائنات السامة المقدم من كلية العلوم.