حلايب تطل علي المشهد السياسي ــــــ ليس سرا / احمد بابكر المكابرابي

0

الحريه نيوز :

بعد التصريح الاخير لدكتور عبدالله حمدوك بفتح ملف حلايب السودانية المغتصبة من الجانب المصري واعتبر أن الملف يعتبر من الملفات المسكوت عنها بحسب وصفه وتعتبر تصريحات حمدوك من التصريحات الموفقة فيما يخص ملف حلايب التي ظلت محتلة من الجانب المصري إبانانشغال القوات المسلحة السودانية تحارب حركات التمرد وقتها.إذن يجب فتح الملف المسكوت عنه والفصل فيه دبلوماسياً وان اقتضت الضرورة رفع ملف حلايب الي الأمم المتحدة ومجلس الأمن………………ولاتراجع تراجع عن ذلكمع العلم أن مصر تنازلت عن جزر تيران وصنافير للمملكة العربية السعوديةفي حين أنها تعدت بالتغول علي أرض سودانية باعتراف دولي…………………………….

وتعريفا لمدينة حلايب السودانية التي تعدت علي قوات مصرية مدعية تبعيتها لمصر وهذا غير صحيح ولنتعرف أكثر علي مثلث حلايب وشلاتين ابو رماد مناطق تابعة للسودان منذ الحكم البريطاني للسودان ومصر وتم ترسيم الحدود بين مصر والسودان في العام 1902 وكانت مدينة حلايب بعد الترسيم البرطاني تابعة للسودان وهي لا تتبع لمصر أصلامساحتها ( 20850) كيلومتر مربع واصل سكانها سودانيون من القبائل التي ليست لها أي صلة بمصر يسكنها البشارين البجا واعترف الحكم البريطاني الذي كان يدير الدولتين بأن مثلث حلايب تابع السودان باعتبار أن حلايب اقرب جغرافيا للخرطوم من القاهرة وظلت المنطقة تابعة للسودان من العام 1902 وحتي تاريخ اليوموظلت قضية خلاف بين مصر والسودان وهي الآن تسيطر عليها مصر وتحاول تغيير هويتها السودانية في محاولة يائسة ……………………..

وفي لقاء علي قناة البلد الفضائية المصرية باللواء ممدوح الامام أقره وعلي الهواء ومقطع متداول علي الميديا أقره سعادة اللواء المصري الجنسية بأن مثلث حلايب تابع الي السودان ولا شك في ذلك وكل الوثائق والخرط الموجودة في الأمم المتحدة تقر بأن حلايب سودانية ويجب علينا نحن المصريين أن نعترف بذلك وسعادة اللواء ممدوح قال في هذا اللقاء مخاطباً مستضيفه علي قناة البلد المصرية يمكنني أن أحضر لك عشرات بل آلاف الخرط التي توضح أن حلايب وشلاتين اراضي سودانية.

ويجب علينا الاعتراف بذلك دون مكابرة ودون أن نخسر اخوتنا السودانيين في قضية خاسرة لامحالةيجب علي القيادة المصرية أن لا تحدث شرخا في العلاقات السودانية المصرية بتضليلها للرأي العام المصري وهذا قد يضر بين الشعبين السوداني والمصري كما يجب الاعتراف بتبعية حلايب للسودان كما اعترفت بتبعية تيران وصنافير للمملكة العربية السعوديةلمذيد من الوحدة بين الخرطوم والقاهرة في مجابهة تحديات الحياة والموت فيما يخص( سد النهضة) الذي هو الآن اهم الملفات التي يجب أن تتحد فيها الرؤي بين السودان ومصر فهل تتعقل القيادة المصرية وتنتبه الي ما هو أخطر (سد النهضة)

نواصل بامرالله….

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.