مصادر جديدة للعملات الحرة ( الدولار) الانتاج من اجل الصادر….

الانتاج من اجل الصادر….ليس سرااحمدبابكر المكابرابي

تشتكي الحكومة الانتقالية في السودان من عدم تمكنها من إجاد عملات حرة ( دولار) لمجابهة مطلبات تحتاج الي الدولار ومنها علي سبيل المثال الادوية والوقود والقمح وغيرها من السلع الاستراتيجية …………….

استمعت الي حديث رجل الاعمال محمد علي البدوي الذي بدءا مهموما بامر مصادر تغذية الخزينة العامة او بنك السودان المركزي بالدولار من حصيلة الصادر والتي راء انها معطلة في بعض النواحي……………………..

ذكر لي محدثي محمد علي البدوي بالقول ان هنالك كثير من الانشطة تدعمها الدولة بطريق غير مباشر وان الدعم الذي تقدمه الدولة لم يستفاد منه في عايد الانتاج علي سبيل المثال الجازولين يوفر للمزارعين مدعوم و.غيرها من مدخلات الانتاج دون استفادة الدولة من هذا الانتاج ولم تظهر مؤشراته لتعود للدولة بالفائدة المرجوة ذكر بعض المزارعين والشركات المضاربة باموال البنوك الذين دعمتهم الدولة بعد حصولهم علي الانتاج الزراعي من محصولات يسعون بكل السبل الي تخزين انتاجهم وكذلك شركات المضاربين في المحاصيل تخزين المحاصيل لعامين واكثر في انتظار اسعار اعلا وهذا يخلق ندرة في المحصول ٱيا كان نوعه ويخلق نوع من الغلاء المفتعل بسياساتهم الخاطئة واتباعهم طرق التخزين……………………..

لذلك يتوجب علي الدولة امهال المزارعين وشركات المضاربة في المحاصيل الزراعية مثل السمسم والذرة والصمغ العربي حتي شهر ابريل من عام الانتاج وبعد انتهاء المهلة تضع الدولة يدها علي المخزون من الانتاج الزراعي الذي تطرقنا لها سابقا …………………….

ووضع الدولة علي محاصيل التي تعد من اميز عائدات الصادر ….تقوم الدولة بتصدير المخزون من المحاصيل مع الاحتفاظ بحقوق المزارعين في حصيلة صادراتهم بالدولار عبرشركة الصادرات وذلك لتوفير الدولار للخزينة العامة من تلك الصادرات لمجابهة احتياجات الدولة التي تحتاج عملة حرة دولار في جلب الادوية والوقودوالقمح وغيرها من المعدات الطبية والزراعية الي اخره………………………

ومن هناء يمكن ان نطلق شعار لا للتخزين الضار بالدولة……………………….وبالمواطنين…………………

اذن نخلص للقول بان لابد للدولة ان تتدخل في هذا الشان الهام بصورة فورية وعلي اللجنة الاقتصادية ان تدرس هذا الامر الذي يعود بالفائدة والمصلحة العامة………………………..

نواصل بامر الله……