إمبراطورية الحلو .. الرقص على جماجم وأشلاء السودانيين

0

في الوقت الذي يترقب فيه المجتمع الإقليمي والدولي وتتجه فيه أنظار السودانيين إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا لتوقيع اتفاق السلام بالأحرف الأولى بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح الجبهة الثورية يتمنع الحلو ويسعى لعرقلة جهود إقرار السلام في السودان بمختلف السيناريوهات بدءا من طرح العلمانية وانسحابه من التفاوض بحجج مختلفة تتمثل في خرق وقف إطلاق النار وتارة يرفض رئاسة حميدتي لوفد التفاوض لنفض يده من السلام.

وفي الاثناء هبط حمدوك ووفد رفيع مطار جوبا لتوقيع اتفاق السلام بالاحرف الأولى. كما استقبلت جوبا اليوم البرهان
ولكن موقف الحلو ليس بمستغرب لدى الجميع، ففي عام ٢٠٠٥ لم يكن لديه أية اعتراضات بخصوص هوية الدولة وان مماطلته الحالية بفصل الدين عن الدولة لا تخدم ثورة ديسمبر المجيدة ولا مطالب الثوار وبالتالي وهو يقف موقف الكيزان ويعطل الثورة لأنه غير مرتاح لنتائج السلام. وأشار مراقبون الى أن الحلو وفي ظل الاضطرابات وعدم التوازن الحالي يحاول المحافظة على منصبه الحالي في الحركة الذي يشكل أولوية له بما يمكنه من مواصلة السيطرة على الذهب في جنوب كردفان وتهريبه الى إسرائيل حيث ذكرت تقارير صحفية نشرت في عدة مناسبات ان الحلو في ٢٠٠٥م و٢٠١٠ عمل على تعزيز صلاته مع إسرائيل ويقوم بتهريب الذهب الى تل أبيب وبناء امبراطوريته على دماء الشعب السوداني وهو لا يتحدث عن قضايا جبال النوبة و ظل يبحث فقط عن مكاسبه الشخصية ومصالحه السياسية.
وتساءل مراقبون عن كيفية حصول الحلو على موقعه الحالي في قيادة الحركة الشعبية شمال واستطاع الحصول على القيادة وابعاد النوبة أصحاب المصلحة مع العلم انه من قبيلة المساليت وكان يقوم بعملية تطهير عرقي للرعاة من القبائل العربية وله ماضي اسود مشهود ومعروف.ولفت ناشطون الي أن الحلو يحاول ان يمنع الشعب السوداني من حظه استشراف المستقبل والتفاؤل بتوقيع اتفاق السلام بالحرف الأولى وانهاء معناة النزوح واللجوء وضحايا الحروب الاهلية في السودان ومنع عودتها من جديد، مشيرين الي أن الاتفاق المزمع توقيعه من شأنه إتاحة الفرصة لمواصلة المسير في طريق البناء وتنزيل السلام كواقع بين السودانيين
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.