اخبار

الطيران والمدفعية تدمران معدات الدعم السريع وسط اشتباكات وعمليات نزوح جماعية

الحرية نيوز

متابعات – الحرية نيوز – واصل الطيران الحربي والقوات الاستراتيجية عملياتها ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة في عدة محاور بالسودان، حيث استهدفت ضربات جوية دقيقة مواقع للمليشيا في طيبة الحسناب وجبل أولياء، وأخرى شرق مدينة الفاشر. هذه العمليات أسفرت عن تدمير عدد من العربات القتالية المصفحة التابعة للمليشيا.

وفي محور سنجة، خاضت القوات المسلحة اشتباكات عنيفة مع المليشيات في منطقتي كبري 8 وكبري البردانة. وأسفرت العمليات عن دحر المليشيات التي لاذت بالفرار، مع تسجيل خسائر كبيرة في صفوفها. تضمنت الإحصائية الأولية تدمير 4 عربات قتالية، بينها عربتان مزودتان بأسلحة دوشكا، ومدفع ثنائي، إلى جانب استيلاء القوات على شاحنة محملة بالذخائر، واحتراق عدد من عرباتهم الأخرى.

وفي محور الفاشر، حققت المدفعية الاستراتيجية للقوات المسلحة نجاحًا كبيرًا بتدمير 4 دبابات T-55 تابعة للمليشيات المتمردة، كانت قادمة من مدينة نيالا باتجاه الفاشر، في منطقة كورما، مما أضعف قدرتها الهجومية في المحور.

عمليات أمنية ضد الخلايا النائمة

في مدينة عطبرة، تمكنت القوات الأمنية من القبض على خلية نائمة يُشتبه في ارتباطها بالمليشيات، ما يعكس جهودًا مستمرة لتأمين المناطق الداخلية وقطع الإمدادات البشرية والعسكرية للمتمردين.

انتهاكات واسعة في ود أبو صالح

على الجانب الآخر، شهدت منطقة ود أبو صالح شرق ولاية الخرطوم هجومًا عنيفًا من قوة تابعة للمليشيات المتمردة، حيث قامت بنهب المستشفى والصيدليات، وتدمير مصادر المياه والطاقة الشمسية. كما أجبرت المليشيات المواطنين وطلاب الخلاوى على مغادرة المنطقة، مع نهب السوق والمواشي، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان إلى منطقة ود حسونة بحثًا عن الأمان.

الوضع الإنساني المتدهور

الهجمات المستمرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية تزيد من معاناة المواطنين، خاصة في المناطق التي تشهد نزوحًا واسعًا. وتبرز هذه التطورات الحاجة الملحة إلى دعم الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة النازحين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة.

القوات المسلحة تواصل تصعيد عملياتها ضد المليشيات لاستعادة السيطرة على المناطق الحيوية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى