مقالات الرأياخبار

وزير الشئون الدينية… جامعة المصطفى الإيرانية

الحرية نيوز

وزير الشئون الدينية… جامعة المصطفى الإيرانية – محمد عثمان الرضي

جامعة المصطفى الإيرانية من أكبر الجامعات حيث تضم مايقارب ال20كليه نظرية من بينها كلية التصوف وكلية التشيع.

المذهب الشيعي من المذاهب التي إنتشرت بصوره مذهله في دول غرب أفريقيا حيث إعتنق الفكره الشيعيه ملايين الأشخاص.

قررت جامعة المصطفى الإيرانية ان يكون لها فرع في السودان وحضر وفد رفيع من القائمين على أمر الجامعه من بينهم سودانين وإلتقوا بهيئة علماء السودان بمدينة بورتسودان.

تصدي لهم مدير الإداره العامه للشئون الدينية السابق الشيخ احمدلباب الذي علم تماما مقاصدهم في نشر الفكر الشيعي حيث قدم الوفد الإيراني إغراءت كبيره متمثله في توفير منح دراسيه مجانيه لنيل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه للطلاب السودانين.

السبب الرئيسي في إغلاق السفاره الإيرانية وطرد السفير في عهد حكومة المؤتمر الوطني كان إنتشار الفكر الشيعي عبر المراكز الثقافيه الإيرانية.

هنالك مخاوف بعودة هذا النشاط عقب إستئناف النشاط الدبلوماسي مابين السودان وإيران وفتح السفارات وتبادل السفراء مابين الدولتين.

وزير الشؤون الدينيه والأوقاف دعمر بخيت محمدآدم لابد أن يمارس سلطاته وصلاحياته بغرض محاربة الفكر الشيعي الهدام لاسيما وان السودان دوله تسير وفق منهج سيد الخلق أجمعين رسول الله صلى الله وسلم.

 

لابد أن تكون الدوله السودانيه وبمختلف أجهزتها الأمنيه والرقابيه على أهبة الإستعداد لمجابهة هذا الفكر الهدام الذي يتنافي مع فطرة الشعب السوداني الذي ينتهج منهج الإسلام الذي عرف باالتسامح والوسطيه رافضا بذلك الغلو والتطرف.

 

العلماء والأئمه والدعاه والمفكرين يقع على عاتقهم أدوار متعاظمه في تبصير المواطنين وتوعيتهم بخطورة الأنشطة الفكريه الهدامه.

َومن المحامدو الإيجابيات التي تحمد لوزير الشؤن الدينيه والأوقاف الحالي هو منهج الحوار العميق والهادف مع الدواعش السودانين وإستطاع بعلمه وحصافته وذكائه ان يعيدهم الي جادة الصواب وذلك من خلال الجدال باالحسني.

إنشغال مؤسسات الدولة بمعركة الكرامه وتركيزهم في قتال العدو يفتح الباب أمام الأعداء المتخفين بنشر سمومهم بغرض إفساد العقول وتلويثها الذي يعتبر من أخطر انواع الحروب التي يصعب تدارك آثارها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى