مقالات الرأي

إبتسام الشيخ – مؤتمر وزارة المالية – نصف رأيك عند أخيك

الحرية نيوز

أحرف حرة – إبتسام الشيخ –  “مؤتمر وزارة المالية ” – نصف رأيك عند أخيك

إن حجم المؤامرة على السودان وما يحدث من مخططات تفوق التصور كلها كفيلة بأن تحدث إبادة للسودان والسودانيين ، لكن لا نزال وسنظل صامدون ، نأخذ الخبطة تلو الأخرى على رأسنا وننهض ،

مقالات ذات صلة

قادرون على مجابهة التحديات رغم شدة المعاناة ،

سننتصر مهما طال أمد الحرب وسننهض بالسودان ،

لم أكن من الذين رحبوا بورشة إعمار الخرطوم قبل أشهر ، ورغم إحترامي الشديد لوالي الخرطوم الجدير بالاحترام ، ورغم تقديري لمواقفه الشجاعة ومجهوداته المشهودة التي ظل يبذلها محفزا ومشجعا مواطني العاصمة للبقاء ، رأيت في تلك الورشة اهدارا لمال أحوج اليه سكان الخرطوم الباقون بها ،

فإعادة الإعمار في الخرطوم وفق معطيات وشواهد لم يحن آوانه ، يمكن الحديث عن التخطيط لإعادة الإعمار ، التخطيط لإقتصاد مابعد الحرب ، وهكذا ،

أما مؤتمر وزارة المالية المحدد له يومي التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة مواجهة تحديات الحرب والتخفيف من آثارها ، مؤتمر موضوعي و مطلوب ومهم جدا ويمكن أن نعتبره شكل من أشكال التوافق الوطني ويأتي من باب نصف رأيك عند أخيك ، والوطنيون الذين يمكن أن يشاركوا ويسهموا في هذا الاتجاه كثر ،

أتوقع أن يكون المؤتمر مثمرا اذا ماتم التحضير له بشكل جيد من عدة نواحي ،

اولا من حيث جودة المدعوين له ،

فالمؤتمر لا يحتاج زخم بقدر مايحتاج أقلام مفكرة ،

سينجح المؤتمر في حال أن المناقشين للأوراق المقدمة جزء من المجتمع السوداني العارف المختص ، (مجتمع العارفين ).

ماارجوه أن يكون قد تم الاعداد لهذا المؤتمر بأن يرى فيه كل سوداني من الخبراء المختصين في التخطيط والاقتصاد نفسه ،

أن يكون قد حُشد له السودانيون أصحاب الذهنية الاقتصادية والتجارب بعيدا عن الأحزاب والولاءات والمع والضد ،

ما نرجوه ألا يكون المؤتمر سيقوم على دعوة جهات محسوبة على الحكومة فقط ،

ثانيا ارجو ان يُدار المؤتمر بالمنهجية الإدارية النافعة ،

بأن تكون اوراق المؤتمر قد أُرسلت للمشاركين قبل فترة لا ان يطلع المشارك على الأوراق المقدمة داخل القاعة ،

كل مانرجوه منهجية تمكن من إستخلاص أكبر فائدة والحصول على ثمرة وتحقيق أهداف المؤتمر بما يُخفف عن السودانيين عنت ومشقة الحياة .

حفظ الله البلاد والعباد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى