السودان: م. نصر رضوان يكتب: أين دور مجلس الفتوى؟

0

لقد جعل الله تعالى أمر المسلمين شورى بينهم وألقى على أهل الحل والعقد المسئولية فعليهم ان ينصحوا الحكام بعد ان يتفقوا فيما بينهم على اصح الآراء حتي يسدوا باب الجدل بين الشعب ولا يترك الأمر حتى يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي مما يضيع وقت الشعب في جدل أو نقاش لا ينتج عنه اتخاذ قرار انما هو مضيعة للوقت …فعلى مجلس الفتوى أن يحسم أي أمر فورا بقول فصل.

فيما يختص بطلب قوات أممية فإننا ننتظر قولا فصلا من مجلس الفتوى يلزم الجميع ويسد باب الجدل … أما في موضوع القراي فمن المستغرب أن تقوم الحكومة بتعيين ذلك الرجل المثير للجدل في هذا المنصب وكأن ليس في السودان رجلا غيره بل من غير المقبول أن تتم إثارة موضوع محمود محمد طه بعد أن تم حسم أمره وأمر مذهبه منذ عقود … وانا شخصيا اقول ان هناك جهات معادية للبلاد هي التي تثير مثل تلك القضايا كل فترة لتصرفنا عن الانتاج وبالذات شبابنا الذي تربى على منهج وطني اسلامي معتدل لا ينحاز لهذا او ذاك ..
من وجهة نظري وحسب ما رزقني الله من علم فأنا أقول بأن الله تعالى قد جعل السيد عبد الفتاح البرهان هو الذي يؤول إليه الأمر بعد البشير فعليه أن يتحمل مسؤوليته في اتخاذ القرارات المصيرية وعلى السيد حمدوك ان يعاون السيد البرهان اذا ما حزم الأمر وفقا لفتاوى مجلس الفتوى الحكومي المتفق عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.