الفريق شرطة التهامي: قواتنا النظامية تدعم وحدة وأمن البلاد، والترتيبات الأمنية إضافة إيجابية اذا ماتمت بالصورة الصحيحة

0

الخرطوم : هند بشارة

أكد الفريق شرطة أحمد إمام التهامي أن الترتيبات الأمنية يفترض ان تبدأ بفحص من لجان أمنية تضم في عضويتها الأجهزة الامنية وذلك في تصريح صحفي لصحيفة ” الحرية نيوز ” .

وزاد أن تكون لجنة علي مستوي المركز وآخرين علي مستوي الولايات،وفق ضوابط دقيقة و بعد الفحص يتم وضع القوات المعنية بالدمج في معسكرات منفصلة تدرب وتؤهل للمرحلة التي تعقب عودتها من الحرب إعادة صياغة.

وقال : بعد ذلك يمكن توزيعها حسب متطلبات القوات النظامية .،ولايغيبن عن البال ان كثير من هذه القوات كانت ضمن منظومة الجيش او الشرطة…وهؤلاء تراجع ملفاتهم بعد الفحص يمكن أن يتم استيعابهم .

ولابد من الاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في هذا المجال.
وان والخطأ الأكبر دخولهم العاصمة دون ترتيبات وقائية فدخل من دخل …دون قيد او ترتيب..وبعض القادة للأسف استغلوا ذلك وبداؤوا في تعيينات في كل الرتب من اخرين لاصلة لهم بتلك القوات .

ونتج عن ذلك تفلتات كبيرة وفي وضح النهار واخرى اشتبكت مع قوات نظامية بسلاح داخل الأحياء والمدن في العاصمة ،،وبعض الولايات.

ووفقا لإتفاقية جوبا مع تلك الحركات كان يجب أن يكون هنالك جدولا زمنيا لتدريب وتأهيل تلك القوات بعيدا عن الأحياء والمدن وفي مواعين تدريب خاصة بالقوات النظامية يشرف عليها ضباط ذوي خبرة في أعمال التدريب وبميزانيات معلومة ودعم لوجستي اممي.

ورؤيتنا لهذه الترتيبات هي بالفعل إضافة إيجابية اذا ماتمت بالصورة التي ذكرت طالما ارتضت تلك القوات بالسلام والعودة الي حضن الوطن والانخراط في السلام وحفظ الأمن.

وكان علي القائمين علي الأمر كذلك وضع برامج اعلامية مكثفة علي الأجهزة الاعلامية جميعها خارجيا وداخليا وإعطاء الفرصة كاملة لقادتها للتحدث والتبشير بالسلام وان يشمل البرامج التوافق السياسي وان يسود خطاب التوافق ونبذ العنصرية والجهوية.

ويسود التصالح السياسي لأننا في فترة حرجة وغير مسبوقة واستثنايية يمر بها السودان نحو تثبيت أركان الديمقراطية المنشودة.

وزاد على الدولة أن تسعي الي جذب بقية العناصر الأخري، والجيش والقوات النظامية تحتاج لدعم معنوي ومادي يشارك فيه الساسة والمجتمع لتطويرها وليس لتفكيكها.

وقال : نحمد الله أن قواتنا النظامية تنسق في مابينها وتحافظ وتدعم كل توجه يرمي لوحدة البلاد وامنها وسلامتها وتقوية نسيجها الاجتماعي، واظن اننا في وضع ومستقبل قاتم أن استمر الشتات والفرقة والجهوية وانسداد الافق السياسي وخطاب الكراهية وشيطنة الاخر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.