كتلة النقابات وتجمع استعادة النقابات: التمكين الجديد انتج نظاميين نقابيين

0

أعلنت كتلة النقابات المستقلة وتجمع استعادة النقابات العمالية بالبلاد رفضها ما أسمته بالتمكين الجديد تحت شعارات ثورية والذي رأت أنه أنتج قيام نظامين نقابيين نقابات تختار قياداتها (الحكومة) و أخرى تنتخب قياداتها الجمعيات العمومية وقالت كتلة النقابات المستقلة وتجمع استعادة النقابات العمالية ( ظللنا منذ نوفمبر 2019 ننادي بضرورة الاهتمام بالساحة النقابية و قيام الأجسام النقابية قبل إجازة قانون جديد،) ورأت أنه من البديهي أن تجيزه ذات الاجسام النقابية الغائبة.

وتابعت نشهد الآن النهايات (المعلومة) بتعيين النقابات علي كافة المستويات : اتحادات و نقابات عامة ولجان فرعية توطئة لإجازة قانون اصحاب الأعمال (المسودة الموحدة) والتي تتسق مع حملة التعيينات القائمة من أعلى الى أسفل باسم (التسيير) وسخرت من ذلك قائلة : لا يهم أن قانون إزالة التمكين نفسه نص على قيامها خلال ثلاثة شهور أنتهت في مارس الماضي. ولم يتم تعديل القانون (والعمل متوقف بالمحاكم) تحت ظل الطوارئ العامة و الطوارئ الصحية.

وأكدت كتلة النقابات المستقلة وتجمع استعادة النقابات العمالية بالبلاد بحسب صحيفة الجريدة، على أن مطلوبات عمال السودان وهم يواجهون نتائج فيروس الكورونا الذي ليس له تاريخ انتهاء معروف لا تختلف عن مطلوبات عمال العالم التي أوجزها اتحاد النقابات الدولي حماية ساعات العمل ، حماية حق العمل الأجور/الإعانات للعمال حماية، وأردفت (يواجه العمال في السودان مطلوبات الكرونا و كذلك توفير مستلزمات شهر رمضان الكريم و بالتجربة الدولية فأن الحكومات التي كانت استجابتها إيجابية هي الدول التي أشركت النقابات فهي التي تمثل الأشخاص العاملين و تمثل المفتاح الضامن إلى أن الحكومات ستعمل علي وضع (الناس أولا)، إضافة لكونها أجهزة رقابية قادرة على حماية معايير الشفافية والعدالة.

وشددت على أن الحكومات الجادة تضع أمامها اليوم سياسات حماية الأرواح و الوظائف و الدخل (و هذه هي مهمتكم بدعم الجمعيات العمومية إلى جانب الحكومة الانتقالية يدا بيد) وتمسكت بأن الدعم الحكومي المباشر للاقتصاد الحقيقي هو الطريقة الوحيدة التي ستمكن العمال من البقاء في منازلهم و اطعام أسرهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.