متابعات-الحرية نيوز-بعد استرداد مطار الخرطوم، بدأت الجهود لتقييم حجم الأضرار ووضع خطة إعادة التشغيل، حيث أصدر المدير العام لسلطة الطيران المدني، أبوبكر الصديق، قرارًا بتشكيل لجنة لتقييم الأوضاع بالمطار، على أن ترفع تقريرها بعد عيد الفطر المبارك.
طلب دعم سعودي لإعادة تشغيل مطار الخرطوم
كشف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، أن السودان طلب دعمًا من المملكة العربية السعودية لإعادة تشغيل المطار، وذلك ضمن خطة إنعاش البنية التحتية واستئناف حركة النقل والتجارة. وقد بحث وفد سعودي رسمي احتياجات السودان العاجلة، وخاصة في مجال البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وقدر المدير الأسبق لسلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان، حجم الخسائر الناجمة عن الحرب في مطار الخرطوم ومركز الملاحة الجوية بحوالي 3 مليارات دولار، وجاءت التفاصيل كالتالي:
- خسائر أصول الملاحة الجوية: 500 مليون دولار.
- خسائر عدم التشغيل لمدة عامين: 300 مليون دولار، مع استمرار تكاليف التشغيل عند 5 ملايين دولار سنويًا.
- خسائر مطار الخرطوم:
- 600 مليون دولار قيمة الطائرات المدمرة.
- 250 مليون دولار خسائر الأصول الثابتة.
- 750 مليون دولار أضرار بالمباني الرئيسية والأصول الأخرى.
- 400 مليون دولار خسائر ناتجة عن توقف التشغيل لمدة عامين.
تأمين الأصول وتعويض الخسائر
أكد عدلان أن سلطة الطيران المدني كانت قد أبرمت بوليصة تأمين عبر شركة شيكان بالتعاون مع شركة LLoyd البريطانية، والتي تشمل جميع أصول الملاحة الجوية والمطار، مع انتظام الدفع خلال فترته. وأعرب عن أمله في أن تقوم شركات التأمين بتعويض الخسائر، سواء للمطار أو لشركات الطيران مثل بدر وتاركو وسودانير.
الخطوات القادمة لتشغيل مطار الخرطوم
- اللجنة الفنية ستبدأ عملها بعد عيد الفطر لتقييم الوضع الأمني والتشغيلي بالمطار.
- سيتم تحديد حجم الأضرار بدقة وإعداد خطة لإعادة التأهيل.
- الدعم السعودي قد يلعب دورًا رئيسيًا في إعادة تشغيل المطار واستعادة خدماته.
- الضغط على شركات التأمين لتقديم التعويضات المطلوبة لتعجيل عمليات الصيانة والتشغيل.
أهمية إعادة تشغيل مطار الخرطوم
يمثل تشغيل مطار الخرطوم خطوة أساسية في إعادة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها، حيث يساهم في:
- تسهيل حركة التجارة والنقل الجوي.
- تعزيز جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
- توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم الاستقرار العام.
تبقى إعادة تشغيل مطار الخرطوم تحديًا كبيرًا لكنه ضروري لعودة السودان إلى مساره الطبيعي.
