اخبار

تحركات عسكرية معقدة في الخرطوم: قائد الدعم السريع بين المواجهة والفرار

متابعات-الحرية نيوز

متابعات-الحرية نيوز -تشير التقارير الميدانية إلى أن اللواء إدريس حسن، قائد عمليات قوات الدعم السريع في قطاع بحري وشرق النيل، قد يكون من بين القيادات المتواجدة حاليًا في جنوب شرق الخرطوم أو محيط القصر الجمهوري. يأتي ذلك بعد انسحابه المفاجئ من بحري، حيث نقل قواته عبر جسر المنشية دون تنسيق مع قيادة المليشيا، مما أثار جدلًا حول موقفه داخل التنظيم.

تحركات قائد الدعم السريع إدريس حسن وانسحابه من بحري

في 5 فبراير 2025، أفادت تقارير إعلامية بأن إدريس حسن فرّ من بحري عقب تقدم الجيش السوداني وسيطرته على المدينة ومنافذها الاستراتيجية.

 

في 7 فبراير 2025، نشرت قناة العربية والحدث أن قوات الدعم السريع تبحث عن قائد بديل في بحري بعد انسحاب إدريس حسن إلى شارع الستين وسط إجراءات أمنية مشددة.

بحلول 13 فبراير 2025، تم تصفية أحمد دهرين، الذي تم تعيينه حديثًا قائدًا لعمليات الدعم السريع في بحري، بعد فترة وجيزة من خلافته لإدريس حسن، مما يعكس حالة من الاضطراب في قيادة المليشيا.

الموقف الحالي لإدريس حسن

بعد إخلاء منزله في كافوري دون تنسيق مع قيادته، أصبح مطلوبًا لعبد الرحيم دقلو ولم يتمكن من عبور جبل أولياء إلى الجنينة خوفًا من تصفيته باعتباره “قائدًا فارًا” الآن، يجد نفسه أمام خيارين: مواجهة الجيش السوداني في معارك شرسة داخل الخرطوم، أو محاولة الفرار رغم المخاطر.

قوات النخبة في القصر الجمهوري

بحسب مصادر ميدانية، فإن القوات التي تدافع عن محيط القصر الجمهوري تتكون من وحدات النخبة التابعة لقوات الدعم السريع هذه القوات سبق أن رُصدت في شرق الجزيرة وشاركت في عمليات عسكرية، من بينها كمين استهدف القائد العسكري أبوعاقلة كيكل.

مع استمرار تقدم الجيش السوداني في الخرطوم وتشديد الخناق على مواقع قوات الدعم السريع، يزداد المشهد العسكري والسياسي تعقيدًا. تبرز تحركات إدريس حسن كجزء من صراع داخلي محتدم داخل المليشيا، بين قيادات تسعى للفرار وأخرى تضطر لخوض معارك البقاء.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى