
متابعات-الحرية نيوز-تشير الأنباء الواردة من نيروبي إلى أن عبد الواحد محمد نور، قائد حركة تحرير السودان، اشترط مقابلة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وتم وعده بذلك، إلا أن اللقاء لم يتم رغم مرور عدة أيام.
كما يواجه عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال، المصير ذاته، حيث لم يتمكن من لقاء حميدتي رغم المطالبات المتكررة.
من جانبها، الإدارات الأهلية القادمة من دارفور اشترطت مقابلة حميدتي قبل الإدلاء برأيها في المباحثات الجارية، وتم وعدهم بذلك، إلا أن اللقاء تأجل مرارًا. وعند إصرارهم، أُبلغوا بأن القائد خارج كينيا، ووُعدوا باستقباله في المطار في اليوم التالي. وبعد انتظار دام ثلاث ساعات، تلقوا إشعارًا بأن الرحلة قد تأجلت.
أثارت هذه التطورات الشكوك بين المشاركين في الاجتماعات، حيث بدأ العديد منهم يتساءلون عن حقيقة وجود حميدتي على قيد الحياة، في ظل عدم ظهوره العلني أو توفر أي دليل ملموس على تواجده في نيروبي.