شباب المسيرية يعلنون الاغلاق التام لجميع لحقول البترول الواقعة بولاية غرب كردفان

0


الخرطوم : منى اسماعيل محمد

قال الناطق الرسمي وممثل المعتصمين بحقل كنار النفطي لمحليتي الدبب والستيب بولاية غرب كردفان الدكتور مجاهد حربي قال : :نحن نعلن بإغلاق جميع الابار الواقعة بولاية غرب كردفان حتى تتحقق مطالبنا “.

وظل مجتمع مناطق النفط يعاني منذ سنين طويلة إهمال وتهميش الشركات المنتجة للنفط بالمنطقة وارتكابها عمدا جرائم التلوث البيئي الذي أضر وفتك بمواطن تلك المناطق وثرواته الحيوانية والغابية والأراضي الزراعية التي يعتمد عليها في نمط استمرار بقاءه.


واكد دكتور مجاهد انتفاض المجتمع المحلي بعد محاولات عديدة ومتكررة حيال توفير ابسط الحقوق والواجبات
ولكن كل محاولاتهم قوبلت بالتهميش المتعمد ولم تجد من ينظر إليها بعين الحق والواجب.
ووزاد مجاهد :”عليه اعددنا المصفوفة الآتية في بداية شهر أغسطس وقد وزعت على كل جهات الاختصاص بالمحلية والولاية”

نص المطالب
1- الكهرباء :—- وهي واجب وحق مشروع حيث ظل مواطني محلية الدبب رغم وقوعها وسط حقول النفط تعاني من عدم توفر الكهرباء من تأسيسها
2- تفعيل شبكة مياه المحلية :– ونعلم كلنا ان الماء هو أساس الوجود واستمرارية الحياة وتعاني محلية الدبب وادارياتها نقص حاد جدا للمياه في فصل الصيف
3- رفع مرتبات الغفر وتثبيتهم
ظل الغفر رغم غلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الطاحنة التي اضرت بإقتصاد رجال الأعمال صامدون ويحرسون آبار النفط ويعملون على حمايتها ويقابل ذلك الجميل بالتهميش ومنحهم أجور زهيدة ومبالغ لا تسد رمق اسرة ليوم واحد
4-العمالة والتوظيف
ظلت محلية الدبب والمناطق المجاورة لها تعاني من البطالة بنسبة عالية جدا رغم وجود عدد كبير من الخريجين والشباب دون الجامعين مما ساهم ذلك في انتشار الجريمة وتنوعها
5- سفلتة الطرق الرئيسية التي تربط الولاية بالمدن الرئيسية لتسهيل الحركة والحد من الحوادث وتسهيل حركة المرضى المحولين
6- ارجاع المفصولين فصل تعسفي ويقصد بهم الذين تم فصلهم من العمل لأسباب سياسية او غيرها
7- عمل عدد من السدود والخزانات بالشريط الحدودي حيث ظلت مياه السيول والامطار تغطي مساحات كبيرة جدا من اراضي المنطقة مسببة اضرار كبيرة جدا بالمنازل والأراضي الزراعية وستساهم السدود في تصريف المياة وتخزينها بغرض الاستفادة منها لاحقا
8- الصحة
رغم وجود محلية الدبب وادارياتها وسط حقول النفط الا انها تفتقر لوجود مستشفى مؤهل لمجابه مخاطر التلوث البيئي المخلفات التي يفرزها البترول والأمراض الناتجة عن ذلك
9- التعليم
حيث أن التعليم هو السلسة الفقرية للتمدن والتحضر حيث تحتاج المدارس لتأهيل وتهيئة المناخ الدراسي (تسوير المدارس _ وتهيئة سكن المعلمين _ وتوفير الاجلاس) للمرحلتين الأساس والثانوي وإنشاء مراكز للتدريب المهني

وعليه نحن شباب المناطق المنتجة والمجتمعات المحلية لم نجد سبيل او باب الا وطرقناه لأخذ ولو نسبة بسيطة من الحقوق ولكن للأسف تتعامل الشركات المنتجة للنفط مع مواطن هذه المناطق بأستخفاف شديد وإهمال متعمد

وقد طفح بنا الكيل
وها نحن نوقف ضخ عدد إحدى عشر بيئرا منتجة للنفط بحقل كنار منطقة ابشرا وحرزاية وأب فراوول
ولن نتراجع حتى ترد كل الحقوق

د/مجاهد بن جابر حربي
محلية الدبب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.