متابعات – الحرية نيوز – أكدت قوات الأورطة الشرقية تمركز جنودها في مناطق العمليات بتنسيق كامل مع القوات المسلحة السودانية، مشددة على أن السلاح الذي بحوزتها لن يوجه ضد السودان.
وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم السبت بمدينة بورتسودان، دافع القائد العام لقوات الأورطة الشرقية، الأمين داوؤد، عن تلقيهم التدريب والتسليح من إريتريا، موضحًا أن اختيارهم التدريب هناك جاء قبل إعلان الاستنفار بالسودان. وقال: “كان الخيار أمامنا إما أن نتدرب في إريتريا أو ننتظر أن ينهبنا الدعم السريع داخل منازلنا”.
وأضاف داوؤد أن قوات الأورطة اندمجت رسميًا في الجيش السوداني وحصلت على أرقام عسكرية، مشيرًا إلى أن العمل مستقبلاً سيتركز على تجريد شرق السودان من السلاح غير النظامي.
وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقته قواته، أوضح داوؤد أن الجيش السوداني لم يقدّم دعماً مباشرًا لهم، وأن التموين الذي حصلوا عليه جاء من إريتريا، حيث قال: “إريتريا أدتنا زيت وعدس وأرز، ولغاية الآن نعيش عليه”.
وأكد داوؤد أن قواته تعمل بتنسيق مباشر مع الجيش السوداني، مضيفًا أن “كل القوات خارج الجيش لن تكون بقوة الدعم السريع”. وشدد على أن الشعب والجيش السوداني قادران على التصدي لأي تمرد.
وردًا على الانتقادات التي وُجهت لقوات الأورطة الشرقية، قال داوؤد إن هذه القوات تمثل رؤيتهم ولا تعبر عن شرق السودان أو أي مكون قبلي فيه.