السودان: كورونا .. هل تعيد البلاد إلى مربع الإغلاق الصحي؟

0

في الوقت الذي أغلقت فيه كل الدول التي عانت ماعانت من الكورونا وفقدت مافقدت من الارواح فالمجهود المشترك مابين المنظمات والوزارة تم اغلاق هذا الملف نهائياً ومن ثم مارس العالم نشاطه بصورة عادية إلا أن في السودان هناك غموض واضح في أرقام الكورونا وفي طبيعة الكورونا وأولهم من يتحدث عن أن الكورونا مجرد إلتهاب إذا صادفت شخص ضعيف المناعة فإنها تؤدي بحياته وإذا قوي المناعة يعود إلى أهله سالما، ولوزارة الصحة الاتحادية ولجنة الطوارئ رأي مخالف بإجماع الخبراء والأطباء.

ويرى الخبير الاعلامي حمزة علي طه أن هذا الخلاف ربما أدى إلى عدم وضوح الرؤية فاللجنة تعلن يومياً عن الحالات والحياة تسير بصورة طبيعية أكثر من اللازم، ومواقف المواصلات مليئة بالمواطنين وكذلك الأفران بها صفوف ومحطات الوقود مليئة بالصفوف وقد زادت بعد فك الحظر.وأشار طه إلى إنعدام الأدوية المنقذة للحياة من الصيدليات الخاصة وصدليات الحكومة وهنا يتضح سوء الإدارة وعدم الشفافية بسبب الإجراءات الصحية التي ارتكبها وزير الصحة السابق د. أكرم التوم وإصداره لقرارات سياسية بواسطة اللجنة العليا التي هي غيرمتخصصة، ووزارة الصحة من خلال الوزير الجديدة التي مازالت تملي بالمعلومات وتتخذ قرارات خطيرة من بينها إغلاق الدولة من جديد بالحجر الصحي الذي تفضي نتائجه إلى عواقب وخيمة على المواطنين الذين ظلوا يمارسون حياتهم الطبيعية ولم يظهر بيانات من إحدى مؤسسات الدولة بأن هناك شخص أصيب بالكورونا إذاً لاتوجد مشكلة. الحالات التي أعلنت عنها اللجنة حالات تأتي من بعيد وفي غموض تام ولا يتم الاعلان عنها بشفافية وإنما تأتي بالأرقام الأخيرة. وأضاف حمزة أن إغلاق الدولة سيعيد الحياة إلى مربع الصفر بعد إنعاش الحياة وإتخاذ أي قرارات من وزيرالصحة السودانية د. سارة سيكون نتائجة صعبة ود. أكرم التوم تمت إقالته ولم يستقل ولم تتم محاسبته حتى الآن في أموال الكورونا والدعم اللوجستي والأدوية التي دخلت الأسواق والصرف غير المقنن من قبل الوزارة تجاه الكورونا ومن ثم تتضح الرؤية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.