متابعات-الحرية نيوز- في تطور مفاجئ يعكس تحولات محتملة في المشهد الليبي، أجرى صدام حفتر، نجل القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، زيارة غير معلنة مسبقًا إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث التقى بوزير الدفاع التركي يشار غولر.
اللافت في هذه الزيارة هو أنها تأتي رغم العداء العسكري المعلن بين تركيا والجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، الذي خاض مواجهات مباشرة مع القوات المدعومة من أنقرة خلال السنوات الماضية، لا سيما في معركة طرابلس.
مصادر سياسية اعتبرت الزيارة مؤشراً على انفتاح محتمل بين الطرفين، وربما بداية لمساعٍ لإعادة تشكيل التحالفات في ليبيا، خصوصًا مع تزايد الدعوات الدولية لتوحيد المؤسسات العسكرية الليبية تمهيدًا للانتخابات.
الزيارة، وإن بقيت تفاصيلها الدقيقة طي الكتمان، تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول أهدافها وتوقيتها، وسط متغيرات إقليمية متسارعة تعيد رسم موازين القوى في ليبيا والمنطقة.
