مصادر تؤكد القبض على القيادي المطلوب للجنائية الدولية علي كوشيب – تفاصيل

0

أكدت مصادر صحفية في الخرطوم القاء  القبض على القيادي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب في منطقة تربيلا في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة، وذلك بواسطة قوات النصرة وتم تسليمه لقوات الأمم المتحدة ومن المتوقع أن يتم نقله إلى مقر المحكمة بلاهاي وفق جريدة الوطن .

وفي فبراير الماضي كشفت مصادر في قوات الشُرطة السودانية،وفق موقع “صوت الهامش” أن المساعد شُرطة علي كوشيب، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية،فر من منطقة “رهيد البردي” ،وتوجه نحو حدود السُودان مع دولة أفريقيا الوسطى،رفقته مجموعة من قواته.

وقالت المصادر حينها أن كوشيب دخل  أفريقيا الوسطى، مستقلاََ الهشاشة الأمنية في الشريط الحدودي، والنزاع المسلح في أفريقيا الوسطى، بين قبيلتي “الرونقا والكارا” .

ولفت إلى أن مجموعات شبابية بولاية وسط دارفور سبق أن قدمت عدة شكاوي من نشاط كوشيب وتخطيطه لأعمال عسكرية،في ولايتي وسط وجنوب دارفور، مدعوماََ من قبل قيادات محسوبه للنظام البائد،وأكد أن كوشيب أخفي نفسه وفراره .

وحينها  قال الناشط سالم النو عبر صفحته في “فيس بوك” أنه وفقاً لمصادر فقد شوهد كوشيب في منطقة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور، وكشف النو عن تشكيل لجنة مشتركة من قبل قيادة الفرقه “16” والدعم السريع بولاية جنوب دارفور لإلقاء القبض على كوشيب .

وأشار إلى أن قيادات في شُرطة الإحتياطي رفضت ملاحقته وتوعدت بأنها ستسلمه للأجهزة العسكرية.

ولاحقا في مارس الماضي قال الناشط سالم النو، وفق موقع صوت الهامش أن والده قتل في دولة أفريقيا الوسطى، دون أن يكشف الجهة التي قامت بقتله.
وكان سالم النو ،كشف عن هروب المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية علي كوشيب لأفريقيا الوسطى، عقب فراره من مناطق تواجده، بولاية جنوب دارفور وأكدت مصادر شرطية سبق أن إستنطقتها “صوت الهامش” هروب علي كوشيب لأفريقيا الوسطى، عقب إعلان الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية إتفاقهم على مثول المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال سالم النو “أن والده قتل في دولة أفريقيا الوسطى،وتابع قائلًا “سنوعد نفسي وإياه سوف اخذ له حقة مادمت حي” وأضاف “عندما نتحدث من قبل نعلم جيداََ كل شي له ضريبة وها أنا اليوم دفعت ضريبة أغلي ماعندي والدي ومن قبل ناس كثيرين”.

وأكد النو في تعليق ل”صوت الهامش” أن مجموعة مسلحة إستباحت منطقة “أنديلا” بأفريقيا الوسطى، مبيناً أنها إرتكبت مجزرة بشعه وقتلت كل من يقابلهم في الطريق، وكشف عن فرار السُكان لمباني قوات حفظ السلام التابعه للأمم المتحدة.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية، أصدرت مذكرة توقيف في مواجهة علي كوشيب، والرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير داخليته الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الدولة بالداخلية الأسبق أحمد هارون،بتهم إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.