متابعات-الحرية نيوز-أكدت وزارة الدفاع التشادية، في يناير الماضي، استلامها منظومتي دفاع جوي من طراز FK-2000 من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بموافقة من الصين، الدولة المصنّعة للنظام المتطور. ويُعد نظام FK-2000 من فئة صواريخ أرض-جو قصيرة المدى، ويجمع بين الرادار المتطور والمدافع الآلية، ويُعتبر نسخة معدّلة من النظام الروسي “بانتسير”.
وفي تطور لافت، أعلنت مليشيا قوات الدعم السريع في أبريل الجاري إسقاط طائرة نقل عسكرية من طراز أنتونوف تابعة للجيش السوداني في شمال دارفور، كما كانت قد أعلنت في فبراير الماضي إسقاط طائرة شحن من طراز إليوشن قرب مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، ما أسفر عن مقتل ثلاثة ضباط من سلاح الجو السوداني.
وبحسب مصادر عسكرية، تفاجأت القوات المسلحة السودانية باستخدام الدعم السريع لأنظمة دفاع جوي حديثة في محيط نيالا، ما أدى إلى توقف القصف الجوي الحكومي على المدينة منذ أواخر فبراير. كما أفادت تقارير بتركيب نظام مماثل في محيط مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
ولا يقتصر التصعيد الجوي على الجانب الدفاعي، إذ كشف تحقيق لوكالة “رويترز” في ديسمبر الماضي أن قوات الدعم السريع حصلت على طائرات مسيّرة صينية الصنع من طراز CH-95، يُعتقد أنها وصلت عبر دعم خارجي.
وتتمركز هذه الطائرات حاليًا في حظيرة بمطار نيالا، وتتمتع بقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف تبعد أكثر من 200 كيلومتر.
المصدر: افريكان انتلجينتس
