متابعات-الحرية نيوز-شهد محيط القصر الجمهوري والسوق العربي معارك عنيفة، تكبدت خلالها قوات الدعم السريع خسائر فادحة تحت وطأة الضربات المكثفة من جميع الاتجاهات. وأفادت مصادر ميدانية بأن المدفعية المتمركزة في أم درمان واصلت قصفها المركز، مستهدفة العناصر الفارة من محيط الاستراتيجية، فيما أدى الحصار المحكم إلى شلّ حركة المليشيا داخل المنطقة.
وأكدت التقارير أن قوات الدعم السريع وجدت نفسها معزولة تمامًا، في ظل غياب أي منفذ للانسحاب، وسط تصاعد الهجمات بالطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة. وذكرت المصادر أن حالة من الارتباك تسود صفوف المليشيا بعد فرار قياداتها، مما جعل الجنود في مواجهة مصير محتوم دون إسناد أو خطط للنجاة.
ويرى المراقبون أن هذه الليلة تُعد من أكثر الليالي دموية على قوات الدعم السريع منذ اندلاع المعارك في الخرطوم، حيث يواصل الجيش السوداني توجيه ضربات دقيقة لإضعاف المليشيا واستعادة السيطرة على المواقع الاستراتيجية الحيوية.
