اخبار

قيادة الدعم السريع تبدأ في هروب جماعي من الخرطوم

متابعات-الحرية نيوز

متابعات-الحرية نيوز-كشف المصباح أبوزيد طلحة، قائد لواء البراء بن مالك، أن الدعم السريع بدأت في نقل رئاستها وقيادتها من وسط الخرطوم إلى منطقة جبل أولياء، في خطوة تعكس استعدادها للانسحاب التدريجي من العاصمة السودانية.

وتشهد العمليات العسكرية في ولاية الخرطوم تطورًا متسارعًا لصالح القوات المسلحة السودانية، حيث تمكنت وحدات الجيش من تحقيق تقدم استراتيجي كبير في عدة محاور، خاصة في وسط الخرطوم وشرق النيل.

ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن القوات المسلحة شددت الخناق على مليشيا الدعم السريع، مما دفع عناصرها إلى التراجع نحو جنوب الخرطوم، في محاولة لإعادة تجميع صفوفها والتخطيط للهروب باتجاه أم درمان، ومنها إلى غرب السودان، وخصوصًا نحو إقليم دارفور.

بالتوازي مع هذا التقدم، نفذت القوات المسلحة عمليات نوعية أسفرت عن استعادة مواقع استراتيجية في وسط الخرطوم، مما زاد من عزلة الدعم السريع داخل العاصمة وتضييق الخناق على عناصره وإجبارهم على التراجع جنوبًا ومنع محاولات إعادة الإمداد التي تعتمد عليها لاستمرار وجودها في الخرطوم.

هروب الدعم السريع إلى دارفور: استراتيجية انسحاب تكتيكية أم انهيار وشيك؟

يبدو أن قيادة الدعم السريع تدرك أن بقاءها في الخرطوم بات صعبًا مع استمرار الضربات الجوية والبرية التي يشنها الجيش السوداني. ويُرجَّح أن تتجه نحو دارفور، حيث تتمتع بوجود دعم لوجستي من الدول الداعمة لها، مما يمكنها من إعادة تنظيم قواتها.

 

إلا أن انسحابها نحو الغرب قد يكون مؤشرًا واضحًا على فقدانها السيطرة على العاصمة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في الصراع الحالي، ويعزز موقف القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم.

وفي ظل التطورات الميدانية الحالية، تبدو  الدعم السريع أمام خيارين أحلاهما مر: إما مواجهة الجيش السوداني داخل الخرطوم في معركة غير متكافئة، أو الانسحاب باتجاه دارفور حيث ستواجه ضغوطًا متزايدة من القوات النظامية والقوى المحلية.

الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار المعركة ومصير الدعم، خاصة مع استمرار الجيش في تعزيز مواقعه وتحقيق المزيد من الانتصارات على الأرض.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى