متابعات-الحرية نيوز-أكد الشيخ موسى هلال موسى، رئيس مجلس الصحوة الثوري، أن وحدة السودان تعد خطًا أحمر، وأن أرواحهم هي الثمن الذي هم مستعدون لدفعه من أجل الحفاظ عليها.
جاء ذلك خلال مخاطبته لقاءً جماهيريًا حاشدًا اليوم الأربعاء، بدعوة من قبيلة الفور في مناطق كلع ووادي باري جنوب غرب كبكابية بولاية شمال دارفور.
وأعلن الشيخ موسى هلال رفضه القاطع لمشروع حكومة المليشيا، الذي تسعى بعض الجهات إلى فرضه كمدخل لتقسيم السودان. وأكد أن الحكومة التي يقودها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، هي الحكومة الشرعية التي يقف خلفها الشعب السوداني.
كما أدان مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها، وأعرب عن استنكاره لمؤتمر نيروبي، معتبرًا إياه محاولة لتقسيم البلاد.
وأثنى الشيخ موسى هلال على دور القوات المسلحة والقوات المساندة لها في دحر المليشيا وهزيمة مشروع التدخل الخارجي، مؤكدًا أن الشعب السوداني يقف خلف قواته المسلحة في معركتها من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
من جانبهم، أكد أعيان قبيلة الفور والقبائل الأخرى في المنطقة رفضهم القاطع لمشاريع تقسيم السودان التي تتبناها المليشيا وداعموها السياسيون.
وأكدوا وقوفهم خلف القوات المسلحة وحكومة السودان الشرعية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، معبرين عن دعمهم للتعايش السلمي وقبول الآخر وتعزيز ثقافة السلام الاجتماعي.
وأكد الأعيان أنهم مع وحدة السودان أرضًا وشعبًا وسيادة أراضيه، مشددين على أنهم لن يسمحوا لأي جهة بتفتيت البلاد أو زعزعة استقرارها.
يذكر أن هذا اللقاء الجماهيري يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوحدة الوطنية ورفض أي محاولات لتقسيم السودان أو تقويض سيادته.
