هزت جريمة قتل الرضيعة السودانية “جانيت” البالغة من العمر 10 أشهر، مشاعر المصريين، حيث اعترف القاتل بجريمته البشعة، كاشفاً عن دوافع صادمة وراء فعلته، حيث تعد جريمة قتل “جانيت” مأساة إنسانية مروعة، تسلّط الضوء على ضرورة التصدي لمخاطر الاعتداء على الأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم، وإليكم ما يخص ذلك فيما يلي بالتفصيل عبر موقعنا.
تفاصيل جريمة الطفلة الرضيعة جانيت
- اختفت “جانيت” من أمام منزل عائلتها في حي مدينة نصر بالقاهرة، في 23 أبريل 2024.
- عثر عليها جثة هامدة داخل حديقة عامة في المنطقة ذاتها بعد ساعات من البحث.
- كشفت كاميرات المراقبة هوية القاتل، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، يعمل كعامل توصيل في أحد مطاعم الكشري.
- اعترف القاتل بخطف “جانيت” أثناء قيامه بتوصيل طلب، ثم الاعتداء عليها وقتلها خوفاً من افتضاح أمره.
- كشفت التحقيقات عن ميول إجرامية لدى القاتل، حيث اعترف بوجود ميول لديه نحو الأطفال والجثث.
التحقيقات تكشف هوية القاتل
كثفت أجهزة الأمن المصرية جهودها لكشف غموض الجريمة، وتمكنت من خلال كاميرات المراقبة من تحديد هوية القاتل، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عاما، يعمل كعامل توصيل في أحد مطاعم الكشري.
اعترافات القاتل
أقر القاتل بجريمته خلال التحقيقات، حيث اعترف بخطف الطفلة “جانيت” أثناء قيامه بتوصيل طلب في المنطقة. وعندما حاول الاعتداء عليها، صرخت الطفلة، فقام بخنقها خوفا من افتضاح أمره.
ميول إجرامية مروعة
كشفت التحقيقات عن دوافع صادمة وراء جريمة القتل، حيث اعترف القاتل بوجود ميول لديه نحو الأطفال والجثث، وأنه سبق له مشاهدة جثث في مشرحة المستشفى الذي يعمل فيه والده.
ردود الفعل العامة
عبر المصريون عن غضبهم واستيائهم الشديد من هذه الجريمة البشعة، مطالبين بإنزال أقصى العقوبة بالقاتل، وقد عبر الكثيرون عن تضامنهم مع عائلة الطفلة، وتقديم واجب العزاء لهم، كما طالب البعض بتشديد عقوبة الاعتداء الجنسي على الأطفال، ومنع جرائم مشابهة من الحدوث.
تعد جريمة قتل الرضيعة “جانيت” مأساة إنسانية مروعة، تسلط الضوء على ضرورة التصدي لمخاطر الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتوفير بيئة آمنة لهم، كما تؤكد على أهمية التوعية بمخاطر الأمراض النفسية، والبحث عن حلول فعالة لعلاجها.