تعد واحة الضباب، المعروفة أيضا باسم واحة سيوة، درة خضراء فريدة وسط رمال الصحراء المصرية القاحلة، حيث تقع الواحة على بعد حوالي 560 كيلومتر من القاهرة، وتتمتع بموقع جغرافي فريد يمنحها مناخا معتدلا نسبيا مقارنة بباقي مناطق الصحراء، حيث تعرف الواحة بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، وتعد موطنا لعدد من المواقع الأثرية، مثل معبد آمون رع، وقلعة شالي، وبيوت النوبيين القديمة، وإليكم تفاصيل ذلك فيما يلي عبر موقعنا.
حكاية الواحة
يعتقد أن تاريخ واحة الضباب يعود إلى آلاف السنين، حيث سكنها الإنسان منذ العصر الفرعوني، كانت الواحة مركزا تجاريا على طريق التجارة بين مصر وليبيا، وكانت تعرف باسم “واحة آمون” نسبة إلى آمون رع.
أهل الواحة
يسكن واحة الضباب حوالي 25 ألف نسمة، يتوزعون على العديد من القرى والمدن الصغيرة، يشتهر أهل الواحة بكرم ضيافتهم وحسن معاملتهم للزوار. يتميزون بمهاراتهم التقليدية في الزراعة والصناعات اليدوية، مثل نسج السجاد وصناعة الفخار.
الثقافة والتقاليد
تتمتع واحة الضباب بثقافة غنية وتقاليد عريقة تميزها عن باقي المناطق في مصر، يقيم أهل الواحة العديد من المهرجانات والاحتفالات على مدار السنة، مثل مهرجان سيوة الدولي، ومهرجان التمر، ومهرجان سباق الخيل.
الأنشطة السياحية
تقدم واحة الضباب للزوار العديد من الأنشطة المُمتعة، مثل:
الاستجمام في ينابيع المياه الساخنة
تتميز واحة الضباب بوجود العديد من ينابيع المياه الساخنة التي تُعرف بفوائدها الصحية.
زيارة المواقع الأثرية
يمكن للزوار استكشاف تاريخ الواحة العريق من خلال زيارة المواقع الأثرية العديدة الموجودة فيها.
التجول في أسواق الواحة
تعد أسواق واحة الضباب مكانا رائعا لشراء الهدايا التذكارية والحرف اليدوية التقليدية.
ممارسة رياضة ركوب الأمواج الرمالية
تعد من الأنشطة المفضلة لدى العديد من الزوار في واحة الضباب.
التخييم تحت النجوم
يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة التخييم تحت سماء واحة الضباب الصافية.
تعد واحة الضباب وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة والتاريخ والثقافة، حيث تقدم الواحة تجربة فريدة من نوعها لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم، لذا ندعوكم لزيارة واحة الضباب واكتشاف جمالها الطبيعي وثقافتها الغنية.