أسواق الذهب تترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي.. هل يرتفع أم ينخفض؟
تسلط أسواق الذهب أنظارها على اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة، المقرر عقده في الفترة من 1 إلى 2 مايو 2024، ترقبا لقرارات حاسمة بشأن أسعار الفائدة و مسار السياسة النقدية الأمريكية، ويمكنك الاطلاع على كافة تفاصيل المسابقة فيما يلي عبر موقعنا.
بماذا تتأثر أسعار الذهب
تتفاعل أسعار الذهب بشكل كبير مع العوامل الاقتصادية والنقدية العالمية، خاصة:
- اسعار الفائدة
تعد أسعار الفائدة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار الذهب، فمع ارتفاع أسعار الفائدة، تزداد تكلفة الفرصة البديلة لحمل الذهب، مما قد يؤدي إلى انخفاض سعره.
يعد الذهب ملاذا آمنا في أوقات التضخم، حيث يحافظ على قيمته الشرائية على المدى الطويل لذلك، مع ارتفاع معدلات التضخم، قد ترتفع أسعار الذهب.
- الغموض الاقتصادي والسياسي
في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي، يميل المستثمرون إلى شراء الأصول الآمنة مثل الذهب، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعره.
- زيادة الطلب على المجوهرات والاستخدامات الصناعية
يعد الذهب معدنا ثمينا يستخدم في صناعة المجوهرات والاستخدامات الصناعية لذلك، فإن أي زيادة في الطلب على الذهب من هذه القطاعات قد تؤدي إلى ارتفاع سعره.
ماذا ينتظر العالم في أول مايو المقبل؟
يتوقع الخبراء أن تقرر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة رفع أسعار الفائدة للمرة السادسة خلال عام 2024، في محاولة لمكافحة التضخم المتزايد، وقد تؤدي هذه الزيادة إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، مما قد يؤثر سلبا على أسعار الذهب، ولكن:
- لا يزال هناك بعض التفاؤل في أسواق الذهب.
فمع استمرار التوترات الجيوسياسية في مختلف أنحاء العالم، قد يلجأ المستثمرون إلى شراء الذهب كملاذ آمن، مما قد يحافظ على سعره أو حتى يؤدي إلى ارتفاعه.
- تشير بعض التحليلات إلى أن النمو الاقتصادي العالمي قد يتباطأ في عام 2024.
وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي، مما قد يفيد أسعار الذهب.
تواجه أسواق الذهب حالة من الترقب والحذر في الوقت الحالي، في انتظار قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وتشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب قد تتأثر سلبا بارتفاع أسعار الفائدة، لكن قد تحافظ على قيمتها أو حتى ترتفع بفعل العوامل الجيوسياسية والاقتصادية الأخرى.
إتبعنا
