نفى عبدالرؤوف ابوزيد محمد حمزة الإسلامي المتشدد، الاتهامات التي وجهت له بالقتال إلى جانب الجيش السوداني.
وقال في منشور: منذ بدء هذه الحرب إلتزمت الصمت قولا و فعلا، وآثرت الإبتعاد “ليس خوفا على شيء او من شيء، ابتعدت على أمل أن ينصلح الحال ، وأن لا اكون سببا في زيادة النار إشتعالا، فما اصاب هذا البلد يكفيه”.
وأضاف “ورغم ذلك تتعمد بعض الأقلام المأجورة الزج باسمي في هذا المعترك، كلما إشتد الضغط في الميدان على حلفائهم ، لجأوا لإثارة الغبار و بث الأكاذيب، التي لا تنطلي على أي مراقب للأحداث و عارف بمجريات تفاصيلها”.
وقال عبدالرؤوف: أنا ممنوع من حمل السلاح و المشاركة في أي عمليات عسكرية ، بامر من البرهان و قيادة المخابرات لأسباب يعرفونها و أعرفها، رغم إنهم قد سمحوا للجميع بالدفاع عن انفسهم”
وأضاف “لا علاقة لي باي جماعة او تنظيم ، مسلح او غير مسلح ، في الداخل و لا في الخارج”
وأكد أن الجهات التي كانت تقوم بالقصف الذي طال مقابر ” احمد شرفي ” و ما حولها، والذي ادى لبعثرة بعض القبور ، بما فيها قبر والده رحمه الله، معلومة للجميع”
وقال إنه خرج من السجن بأمر قضائي بحت اضطلع على حيثياته الجميع ، و لا علاقة لأي جهة سياسية بذلك.
واضاف “واخيرا اقول لكاتب هذا المنشور المدعو ” بشرى علي “: طب نفسا فامريكا و مخابراتها يعرفان اين انا و ماذا افعل، ليسا بحاجة لاحاديث ملفقة لمعرفة ما يحدث، أنا لا أعيش في الخفاء ، و ليس عندي ما أخفيه ، من يريدني يعرف اين يجدني ، انا بين اهلي وسط هذا الشعب الصابر الجريح ، افرح لفرحه و احزن لحزنه”
وواصل “إن كنت تؤمن بعدالة قضيتك إنزل و قاتل من أجلها ، فالجلوس و تلفيق مثل هذه الأكاذيب لن يفيدك في شيء فالحقيقة يعرفها الجميع”.