السودان: المؤتمر الوطني يكشف معلومات خطيرة عن الوضع الصحي للمعتقلين السياسيين

0

الخرطوم: الانتباهة أون لاين
أصدر حزب المؤتمر الوطني بيانا كشف فيه معلومات خطيرة عن الاوضاع الصحية للمعتقلين السياسية وذلك على خلفية التأكد من إصابة مولانا أحمد هارون بفايروس كورونا داخل سجن كوبر. وقال البيان المنشور على صفحة رئيس الحزب بروفيسور إبراهيم غندور بالفيس بوك: (إلى جماهير الشعب السوداني الأبي: لقد تابعتم مسلسل تسييس العدالة في بلادنا بالرغم من شعارات الحرية والسلام والعدالة التي رفعتها قوى الحرية والتغيير ؛ولقد ظللنا نحذر من خطورة أسلوب التشفي والانتقام عبر التوظيف الممنهج للإعتقال التحفظي الذي مارسته الحكومة وسلطاتها العدلية ضد قيادات المؤتمر الوطني الذين تجاوزوا العام الكامل في المعتقلات دون تقديمهم للمحاكمة ؛وما ظللنا ننشده إما إطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة ؛وقد طالبت أسرهم النيابة العامة ومجلس السيادة أكثر من مرة بإطلاق سراحهم او وضعهم قيد الإقامة الجبرية حتى انجلاء هذه الجائحة طالما أن السلطة القضائية قد أوقفت العمل في المحاكم ؛وقد حمّلت الأسر السلطات النيابية والسيادية المسؤولية كاملة عن سلامتهم حينها). وأضاف البيان: (لقد أكدت الفحوصات الطبية اليوم إصابة مولانا أحمد محمد هارون رئيس الحزب السابق المعتقل بسجن كوبر بفيروس كورونا نسأل الله له ولكل المصابين عاجل الشفاء ؛وهو تطور خطير بأن العدوى قد انتقلت إليهم في معتقلهم برغم التعهدات والتطمينات السابقة بأن سلامتهم الصحية مكفولة ؛لذا فإننا نحمل السطات الانتقالية ممثلة في رئيس المجلس السيادي ورئيس مجلس الوزراء و السلطات العدلية ممثلة في النائب العام المسؤولية كاملة عن سلامتهم الصحية وحياتهم ؛وأن وصول العدوى إليهم برغم منع حتى أسرهم من زيارتهم لعدة أسابيع أمر مريب يستوجب التحقيق العاجل حول وجود مخطط لتصفيتهم بهذا المرض سيما وان جلهم من الذين تقدمت أعمارهم ويعانون من أمراض مزمنة أخرى تجعل آثار المرض عليهم خطيرة). وقال البيان: (إلى قيادات وقواعد حزبنا: إننا نؤكد أن هذا التطور الخطير يجب أن يقابل بما يستحقه من المساءلة القانونية ؛وفي ذاكرة الشعب السوداني أحداث سابقة لبعض القوى السياسية الحاكمة إرتكبت فيها مجازر في حق معتقلين ومساجين ؛لذا نرجو توخي روح المسؤولية التامة في التعامل مع التطورات وانتهاج كافة الأساليب السياسية والقانونية المشروعة من أجل الحفاظ على حياة قيادات الحزب وتأمين سلامتهم الصحية).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.