عاصم السني الدسوقي يكتب ..كلية النهضة تحرك ساكن الجامعات

0

ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي

      فكرة ولدت كبيرة في وطن مسكون بالأبداع وكان الجمال المدهش من روعة المشهد الذي تمثله هذه الكلية الانيقة والتنظيم الراقي والفاعليات الاروع ،،،،

كلية النهضة عملت علي بناء جيل جديد يحمل شعلة الثقافة والفنون وكان لها اليد العليا في تحريك ساكن الجامعات والشباب والمجتمع الكبير ، في وقت نحن اكثر حوجه للجديد والتجديد من اجل النهوض من هذه الكبوة التي اصابت اطراف الوطن بالشلل التام ….
انتهي الحدث من حيث بداء حماس وتشجيع وتطريب من خلال برنامج كامل الدسم جمع فطاحله الموسيقيين الذين يقفون خلف الفرق المتناسقة بقيادة سعد الدين الطيب وعثمان النو ولؤي وغيرهم من الموسيقيين المعتقين ، اداروا عملية اداء مشاركات الطلاب التنافسية بصورة صعبت من عمل لجنة التحكيم الاحترافية التي علي رأسها اكاديميون لهم بصمتهم الواضحه علي مجمل خارطة فن الغناء السوداني بقيادة المايسترو دكتور النور حسن ، والموسيقار محمد ضرار وشريف شرحبيل واستاذة الصوت رانيا محجوب والاستاذ الطيب العطا وعاصم الدسوقي …

تجلت روح الطلاب التنافسية بين الغناء الشعبي والحديث والكورال والعزف المنفرد ، وكل كانت لونيته الابداعية متميزة ونال الاشادة والتقدير وهم مستقبل لمبدعين قد يسيطرون علي الساحة الفنية قريبا بقليل من المثابرة و الاجتهاد وايضا اري انهم جميعا يستحقون بجدارة المركز الاول ….

العمل الكبير الذي قامت به كلية النهضة وهي تجمع شمل الكليات والجامعات الخاصة وتخلق علائق وتمد حبل الود والتواصل بين اداراتها واساتذتها والطلاب من خلال هذا المنشط الخلاق الذي افرز لنا نوعية جديده من اسلوب المناصرة والتشجيع ، واكثر ما شد انتباهي ان المتنافسون يشجعون بعضهم بعضا لعمري انه مثالا و نموذج جيدا لمفهوم التعايش السلمي والاندماج المجتمعي علي مساحة الحب داخل هذا الوطن الكبير ، وهذا ما عجزت عنه السياسة والسياسيين الذين قادوا الناس الي التفرقة والشتات وعدم الاتفاق !!!!!
الفنون هي وسيلة التلاقي والتقارب والمحبة والسلام والجمال ،،
شكرا لكل من وقف لإنجاح هذا العمل الخلاق بفكره وجهده ووقته ، انه عمل يستحق ان ترفع له القبعات …..

،،،، ودمتم بخير ،،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.