ماذا قدم دكتور السمؤال مرشح رئاسة الوزراء للشعب السوداني..!

0

قضايا الهامش : منى اسماعيل محمد

إن الفقر من الآفات الاجتماعية التي يصعب التخلص منها بسهولة، وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تتدنى كل يوم أكثر من ذي قبل مما يتسبب أيضًا بانتشار الجهل بسبب المستوى التعليمي الرديء سيما أبناء الطبقة الفقيرة الذين لا حظوظ لهم، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لو كان الفقر رجلاً لقتلته»

للأمانة توجهت لي العديد من الأسئلة حول المساعدات التي قدمها دكتور السمؤال للسودان ؟ وما هي خلال الأعوام السابقة ؟ وبعد بحث عميق وتقصي للحقائق وجدتها مدونة بموقع سودانيز اون لاين اليكم بعض مساعدته التي قدمها للسودانين.
اقدم شخصية وطنية وما قدمه للوطن ليس اعتمادا على ابن عمدة الخرطوم . بل كشخص منفرد. الكثيرون سمعوا عنه ولكن يجهلون الكثير عنه ساحاول ان اسرد لكم ما قدمه حسب ما ورد في الموقع.

8 ملايين سوداني يصابون بالملاريا سنوياً و60% من مرضى الملاريا يدخلون المستشفيات مشيراً إلى أن 35% من أسباب الوفيات في السودان سببها الملاريا.
ســاهم مشروع النيل الأزرق الصحي (1980-1990) مساهمة فعالة في مكافحة الأمراض المنقولة بواسطة المياه في مشروع الجزيرة وبعض المشاريع المروية وكانت نتائجه إيجابية ومقدرة في انخفاض نسبة الملاريا والبلهارسيا مما جعل المجتمع يثمن تلك الجهود إلى الآن.

انتهت الفترة المقترحة للمشروع عام 1990 بعد عشر سنوات من العمل الحقلي والبحثي والتثقيف الصحي وتوفير البيئة الصحية للمجتمع، وقد ترك المشروع بنيات تحتية من مباني وعربات ومعامل مؤسسة بالأجهزة الحديثة مما شجع وزارة الصحة الاتحادية وهيئة الصحة العالمية وجامعة الجزيرة علي إنشاء معهد النيل الأزرق للبحوث والتدريب كامتداد لهذا المشروع عام 1993.
عام 1993 -94 غطى وباء الملاريا جميع انحاء البلاد , ولاسباب عده لم تتمكن الدوله من مكافحتها , واذكر منها الاسباب التاليه
1 نقص حاد في الدواء او عدمه تماما
2 اغلاق معهد النيل الزرق للأمراض السارية والمنقولة (1980-1990)
3 الدوله لا تملك دولارا واحدا لشراء محاليل او مصل او دواء للملاريا.
قدمت حكومة السودان دعوه رسميا للسمؤال منصور لزيارة السودان عام 1993 , ولبى الدعوه , وزار الخرطوم لثلاثه ايام , علم د.سمؤال بكارثة وباء الملاريا التي حلت و سوف تحل بالوطن , وما كان منه ان يقف متفرجا ويرحل ويترك الدوله تقم بمسئوليتها , قام بتمويل بنك السودان لشراء مايحتاج اليه من ادويه , ودفع مباشرة للشركات لارسال الدواء للسودان , ولم يقف عند هذا الحد , قام بشراء ادوية الملاريا و ارسالها الي السودان , للظرف الطارئ قام بنفسه وخلال 24 ساعه فقط الذهاب مره اخره بصحبته 14 طن من الادويه ,( وفي مطار الخرطوم اتى اليه ضباط الجمارك , وسأل سمؤال الي اي جهه نسلم هذا الدواء , فرده عليه لوزرة الصحه طبعا , وهنا قال له ضباط الجمارك هل تسمح لنا باخذ شيئ بسيط لعمال المطار وعوائلهم, فرد عليه انا احضرته للمواطنين ووزارة الصحه لتوزيعه بالمجاني لكم , قال ضباط الجمارك نرجو منك ان تمضي هذه الورقه بانك صرحت لنا لان الوزارة لن تعطينا شيئ ) ولم يقف عند هذا الحد بل قام بالتبرع برش العاصمه وضواحيها بالمبيدات , لمكافحة الملاريا واحضر تسعة عشر طائرة رش بملكه الخاص برش جميع انحاء السودان.
كما قام بالتبرع لاعادة فتح مشروع النيل الأزرق الصحي , الذي ضم في مابعد الي جامعة الجزيره . هذا حدث واحد فقط يتحدث عن الرجل وتحمله للمسؤوليه , ولولا تطاول الكيزان عليه لما ذكرناه وهذا مثل واحد مماقدمه الدكتور للمواطن و هناك الكثير …..
واشيرو لي باي مسئول او اغنياء الانقاذ قدم شيئ للوطن في ذلك الوقت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.