الحكومة تقر بقصور استعدادات الخريف . . وتكشف عن قرارات لضبط الوجود الأجنبي ومكافحة الجريمة

0

الخرطوم : هند بشارة

بحضور الاستاذ عوض احمدان المدير العام لوزارة الثقافه والاعلام والسياحه بولاية الخرطوم انعقد الملتقي الاعلامي للسيد والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزه للحديث حول مجهودات الولاية في فصل الخريف وذلك يوم الاحد الموافق ٢٨ اغسطس الساعه الواحده ظهرا بقاعة مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم ..

وقال الوالي : مضى على تكليفنا ست أشهر تناولنا خلالها قضايا تهم المواطن .
واحيي والي ولاية سنار الذي جاء بالصدفة وحضر الملتقى وسنار كان لها قضايا ونزاعات في النيل الازرق .
وندعو لتكاتف الجميع لاسناد المنكوبين .
وزاد ان ولاية الخرطوم ناقشت تقرير الاداء للنصف الاول من العام ٢٠٢٢م . في ظرف استثنائي من عمر الانتقالية .
ومعلوم ان الحكومات التي تدير العمل محصورة في قضايا اساسية ومحاور ثلاث اولها الأمن ومعاش الناس والخدمات.
وهي برنامج عمل لحكومة ولاية الخرطوم .
والملتقى بعنوان هموم حكومة الولاية في التعامل مع خريف هذا العام والذي بحسب قراءات الارصاد به معدلات بارتفاع منسوب النيل ومعدل الامطار . لذلك شكلت الولاية لجان ظلت في حالة عمل واجتماعات في تطهير المصارف الوسيطة والفرعية بواسطة المحليات . ولكن الامطار الاخيرة اختبرت جاهزية المصارف .
والان توجد كثير من البرك وتجتهد الولاية باجهزتها في معالجة الوضع الناتج عن تدخلات كبيرة في عمليات البناء المساكن والمنشئات ادت لخلل في الكنتور والطبوغرافية ونعمل في بعض المناطق بنظام الشطف .

ونحيي المنظمات العاملة معنا في الخريف .
وزاد : حدثت بعض الاشكالات الاخيرة ادت الى تدهور الطرق والاسفلت وهو لايشبه العاصمة ورغم مجهودات التحسين في شبكة الطرق الا ان الحال سىء جدا وتعمل البنى التحتية والطرق والجسور بمجهودات كبيرة للاصلاح .
ولمدة اربع سنوات لم يتم انشاء طرق جديدة بالرغم من وجود خطط جاهزة كالكباري الدباسين وذلك لوجود اشكالات في موازنة الولاية والموازنة العامة للدوله .
وقال ان مجمل استعدادات الولاية للخريف تسير ولكن دون الطموح . ولابد من الشفافية والوضوح لمشاركة الجميع.
ويحتاج لاسناد كبير من الحكومة الاتحادية والجهات والتعامل مع السدود الواقية سواء في شرق الولاية من شرق النيل وسيول وادي سدير غرب امدرمان الصالحة .ووقفنا على اشكالات خرق الترس الواقي وهنالك تعديات حدثت .
وهنالك مشاكل انفجارات شبكات الصرف الصحي الذي لايشبه العاصمة وهو منذ الستينات . والضغط الكبير يؤدي الى انفجارها وتعطل المضخات الساحبة وهو حقيقة لاننكرها . ومعالجتها باحلال شبكات صرف صحي بقيمة٥٣٢ مليون دولار بمواصفات عالمية يستوعب الكثافة العالية لهذه الشبكات.

وقال من الضروري خلق نظام شراكات وستنظم ورشة للتبصير بمشاريع الولاية التي سيجري تنفيذها مع شركات القطاع الخاص. وتخرج الحكومة وتنأى بنفسها وتترك العمل للشراكات الخاصة.وهذا معمول به في دول عديدة.

وأضاف : استعدادات الولاية لفصل الخريف به محور الدفاع المدني وهو ذراع قوي للولاية في الخريف وله برنامج يومي به حصر لمناسيب النيل ومواد إيواء .

وتوالد الذباب والناموس يتوجب تدخل الصحة الاتحادية والولائية والرش وبدأت محليات الولاية في الشروع بالرش في بعض المناطق حتى يكون هنالك صحة وقائية لامراض الخريف.
هنالك احصاءات دقيقة لهذا العمل الذي تقوم به الولاية .

وشهر الخريف عادة يستمر الى شهر اكتوبر لذلك غرف العمليات متابعة وموجودة مشتركة بين وزارة البنى التحتية والمحليات السبع و١١٢ وحدة ادارية.
ومخلفات السماد ننوي التعامل بها في الزراعة اضافة الى حصاد المياة .
وقال : محور الامن من اهم قضايا الولاية والتعدي على حرمات وحقوق الناس . وفقد الناس الامن .
وزاد : تزايد الكثافة السكانية والامتدادات المخططة والغير مخططة تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الولاية . ونشكر شرطة ولاية الخرطوم والمواطنين لشراكتهم في التبليغ والتعامل مع تطور الجريمة .
وهنالك قضايا دخول الاجانب في الجريمة وتمت مناقشته مع الانحادية وخلصنا الى حصر الوجود الاجنبي ومعالجات .
أيضا تزوير العملات ظواهر سالبة جديدة وتجارة اليشر لان السودان معبر وهذه قضايا اتحادية .
سعينا الى امن الولاية وهو مسؤولية الجميع وعلى الاعلام التبصير والتنوير به .
ولا يهدأ لنا بال الا بعد استتباب الامن .
ومن الاشكالات الموجودة استغلال بعض النفوس لهذا المناخ الديمقراطي لاعمال اجرامية.
وهنالك قضية النظافة العامة وهي خدمة اساسية وهي من الايمان وسلوك حضاري للعاصمة . والمنظر غير مشرف والطرق المسفلتة الرئيسية للأسف نجد كميات من النفايات بشكل غير لائق . وتجتهد هيئة نظافة الخرطوم عبر المحليات في استمرار النظافة. ووضع حاويات في الطرق الرئيسة وقيام شركات لتدوير النفايات .
والمواطن عليه العبء الاكبر في التعامل السليم مع النفايات بجانب دور الاعلام بالتنوير بالسلوك الايجابي في العاصمة . فالعاصمة محكومة بمعيارات عالمية وكثير من المواطنين يلتزمون خارج السودان بسلوكيات النظافة الايجابية وينسونها داخل الوطن .
وحكومة الولاية تعمل لتحسين الوضع وتخفيف المعاناة للمواطنين من غلاء المعيشة الناتجة عن الروشتة العلاجية التي تم تبنيها وأدتت للغلاء الكبير في السلع الاساسية التي يحتاجها المواطن .
ورغم هذه الظروف تفاجا الولاية بزيادة السلع كالمحروقات وزيادة اسعار الدقيق والتي ستؤدي الى زيادة اسعار الخبز وهذه تحتاج لتدخلات من الولاية ونسعى بكل جهدنا للتخفيف .
ونسعى لتشغيل الخريجين ومعالجة البطالة .
والعام الدراسي الجديد به انتهاء السلم التعليمي السابق والعودة للمرحلة المتوسطة . واستعدادات التربية والتعليم في المدارس المتوسطة خاصة مع تداعيات الخريف .

وكشف الوالي عن مشروعات كثيرة متوقفة في مجال البنى التحتية وأضاف : نعمل على معالجتها مثل قضايا صندوق الاسكان وهنالك مشاريع لم تستكمل ووقفت وهي تستوعب كثير من السكان حال اكتمالها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.