د. محمد عبد العزيز ابوسن : الآلية ترتكز على حوار وفق قيم ومفاهيم الثورة المجيدة مدعوم بقاعدة اجتماعية واسعة

0

الخرطوم : هند بشارة

صرح د محمد عبد العزيز ابوسن في الحديث عن مرتكزات الالية عمل( الالية القومية للحوار حول الأزمة الوطنية) ان من أهم
مرتكزات الالية الأساسية ان عملية الحوار تدار وفق قيم ومرتكزات الثورة السودانية والمزاج الثوري العام وضمير الثورة السودانية العظيمة والتي وضع شهدائها الأكارم وابطالها ومصابيها َ وعموم السودانين الشرفاء حدودا لايمكن تجاوزها..

من مرتكزات الالية أيضا ان الحوار يدار على اساس القضايا التأسيسية والتي و من خلال الوصول لاتفاق  حولها مدعوم بقاعدة اجتماعية واسعة يمكننا المضي قدما في التاسيس  لدولة تليق بالدماء والتضحيات الجسيمة التي بذلت في ثورات الشعب السوداني العديدة  والتي توجت بثورة ديسمبر العظيمة المستمرة ونضالات الشعب السوداني في كدحه نحو تحقيق دولة وطنية ذات سيادة، مدنية، ديمقراطية.
وعلي سبيل المثال لهذه القضايا
١. قضايا الحريات
٢. قضايا السلام
٣. قضايا العدالة
٤. المبادي الفوق دستورية
٥. الإصلاح الامني والعسكري وتكوين جيش قومي واحد.
٦. الضائقة الاقتصادية ومعاش الناس وبلورة رؤية اقتصادية وطنية
٧. قضايا الخدمات مثل الصحة والتعليم.. الخ
٨. إصلاح الخدمة المدنية
٩. قضايا النازحين واللاجئين
١٠. الإصلاح السياسي وتهىئة المناخ لانتخابات حرة نزيهة.
وغيرها من القضايا التي يقترحها الناس.

و تضع المنصة نصب اعينها ان المنتوج النهائي لعملية الحوار هو بلورة مشروع وطني يشارك في وضعه قطاع عريض من السودانيين ويعبر عن التنوع الكبير في المجتمع السوداني، التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي الضخم.
مشروع يعبر عن السواد الأعظم من السودانيين ويكون كالمرائة التي يرى فيها كل شخص نفسه.
وهذا المشروع الوطني هو الفريضة الغائبة منذ الاستقلال والتي تسبب غيابه معاناة كبيرة وظلت البلاد تدور في فلك الحلقة الشريرة الممثلة في انقلابات، ثورة، ديمقراطية هشة ثم انقلاب مرة أخرى وهكذا.
وبعد بلورة الملامح الأساسية لهذا المشروع نمضي كسودانيبن موحدين نحو مؤتمر قومي دستوري ينتج عنه دستور دائم ووديمقراطية مستدامة.
تشدد الالية ان فرض امر واقع جديد( حتى عبر الانتخابات) بدون الوصول إلى مشروع وطني ومؤتمر قومي دستوري لن يحل الازمة بل سيفاقمها اكثر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.