الخرطوم:الحرية نيوز
يعيش الإطار التنسيقي لتحالف ٦ابريل وجموع قفيرة من لجان المقاومة وقطاع عريض من المصابين واسر الشهداء وقوع جدل وخلافات بين مكونات الأجسام السياسية الأخرى بشأن منصب رئاسة الوزراء، وفي حين تشير وسائل إعلام محلية إلى أن الشخصيات المقترحة بلغت عددا من الأسماء ، والتي بلا شك تصدر دكتور السمؤال قائمة الترشيح بشراهه .
وصرح تحالف ٦ أبريل وجميع التحالف الموقعه مع التحالف أن يتم التوافق في نهاية المطاف على ترشيح دكتور السمؤال لتجنب قلاقل سياسية وانزلاق البلاد الي منعطف خطير قد يقف وراءه ارزقية وأصحاب مصالح شخصية الذين يعارضون بشدة إلى العودة للمربع الأولى بشأن رئاسة الوزراء، و قد يستخدمون الشارع مجددا لإسقاط الحكومة والمطالبة بانتخابات مبكرة .
ويرى تحالف ٦ابريل ومجموعة التحالفات الموقعه معهم بأن ترشيح دكتور السمؤال لرئاسة الوزراء الهدف منه الشروع في تكوين حكومة مدينة تحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وتهتم بشريحة الشباب وتستمع الي أفكارهم وارائهم للوصول إلى حلول مرضية
وهذا الترشيح الذي صدر من قبلنا تحالف ٦ابريل من المتوقع أن تعارضه مكونات سياسية أخرى لتولي المنصب لخلق زعزعه وبلبله في البلاد
وتعتزم قيادات تحالف ٦ابريل ولجان المقاومة والمصابين وأسر الشهداء في الإطار التنسيقي لترشيح دكتور السمؤال إجراء مناقشات واسعة على مجموعة من الأجسام والكتل السياسيه الأخرى للاتفاق على شخصيته التي بدورها تلبي المتطلبات الثورية ، لإنهاء الأزمة السياسية المتواصلة منذ سقوط النظام البائد في ديسمبر الماضي .
الخلاف داخل الكتل السياسية والمبادرات التي قدمت لا يتعلق فقط بشكل الحكومة المقبلة والمرشحين لرئاستها، بل تصاعد إلى صراع على السلطة
ومنذ نحو عشرة أشهر، يعيش السودان أزمة سياسية جراء خلافات حادة على تشكيل الحكومة بين المدنيين والعسكر . وانسحبت الكتل الثورية من المفاوضات والحوار التي تنظم التظاهرات في شوارع العاصمة الخرطوم والولايات بعد عدم تمكنها من تكوين حكومة ديمقراطية مدنية تعبر عن الثوار وتخدم الوطن والمواطن .
إن التحالف أنهى خلال اجتماعاته الأخيرة “الاتفاق على شخصية دكتور السمؤال لما يتمتع به الرجل من كفاءة عالية ووطني مستقل بلا شك و، على أن يتم التشاور مع الكيانات السياسية والثورية المناضلة على توليه رئاسة الوزراء”.
وأفاد تحالف ٦ابريل بأن “الاتفاق على اسم المرشح بشكل رسمي سيكون بعد انتهاء التشاور مع بقية الكيانات الأخرى
ويتم ترشيح رئيس الوزراء من جانب الثوار ، والرئيس هو من تختاره الكتل الثورية الأكبر عددا بالاختيار .
