لن نغفر مقتل الجنود

0

ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي

الأساليب التي تتبعها اثيوبيا تجاه السودان والمؤامرات والمكايد التي تحيكها كل يوم والعدوان والكراهية التي تنتجها تجاه السودان واراضيه ومواطنه لم تكن وليده الصدفة او خلال الفترات الاخيرة . بل هو عمل استخباراتي ممنهج لاغراض سياسة واضحة تقف من خلفها دول ذات اطماع وتشبعت بالروح الانتهازية لاستغلال الضعف الواضح للدولة السودانيه والهوان الذي وصلنا الية بفعل سياسيي الغفلة واعداء الوطن من ابناء جلدتنا ،،
لكننا اليوم ويوم مقتل هؤلاء المواطنين تحديدا لن نكون كما كنا من قبل ،،
لن بمر مقتل الجنود السودانيين السته والمواطن السابع مرور الكرام هذه المرة ولن ندعوا الي ضبط النفس او العلاقات المشتركة بين الشعبين لان ما حدث اليوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية قبل الانسانية وهو استفزاز متعمد بكل تأكيد.

نحن نثق جدا في قواتنا المسلحة الباسلة ورايت بأم عيني كل ما قدمته القوات المسلحة من منشات وتامين وحراسة وتفاني في خدمة منطقة الفشقة وانسان الشرق الحدودي بصفة عامة ،،
القوات المسلحة منذ امد بعيد تمركزت في هذه المناطق الحدودية حماية للارض والعرض وكم تمنيت ان اعاود هؤلاء الجنود المجهولون الذين آثروا ان ينقطعوا عن عالم التواصل والاهل وقدموا انفسهم رخيصة من اجل غيرهم والوطن ،،،
الان القضية ليست قضية القوات المسلحة لوحدها انها قضية امة وقضية شعب كامل وقضية اربعون مليون نسمه ،،،
الان ادعوا القائد العام لقوات الشعب المسحلة ان يفسح لنا المجال دفاعا عن عرضنا وان ناخذ ثار اخوتنا الذين غدروا وقتلوا بدم بارد وموقف جبان ،،
اننا الان سوف نقاتل الاحباش كلهم واين ما وجدوا ، اننا الان امام نصرة اخوتنا حتي ولو كانوا ظالمين ،،،
لا مهادنة ولا كلمات براقة لامتصاص غضبة الشعب السوداني ،،
اننا الان في كامل استعدادنا لاقتحام اديس ابابا وليس المناطق الحدودية اننا اليوم أعداء لكل اثيوبيا اننا الان امام اخذ الحقوق كاملة ،،
السيد القائد العام لقوات الشعب السودانية المسلحة اقولها لك واضحة افسح لنا المجال افتح لنا ابواب الدفاع عن الوطن ،واننا لا نهادن ولا نجامل في حق عنزة اكتسبت صفة السودنه والسودانية ،،،
قلوبنا معكم جنودنا البواسل وغدا سوف نكون معكم كتف بكتف ،،،
فليعش سوداننا عاليا بين الامم
فليحي الوطن وللعزة لجنود الوطن ،،
والله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.