الإعلان الوطني لدعم السيادة(٢)

0


بقلم : محمد عبد الله الشيخ
عطفا علي ما أوردنا من قول عن مبادرة الإعلان الوطني لدعم السيادة والانتقال الديمقراطي والتي وصل عدد الموقعين عليها الي ١٠٠ من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني مما يرجح إنها الأكثر قبولا وتوافقا وتلاؤما مع الراهن الوطني وما يعانية من تجاذب وتقاطعات وتسابق للظفر بثقة الاقلبية الوطنية وكسب ودها ومابين مجموعات اخري تعمل لصالح جهات أجنبية لها أجندتها ومشروعها وبرنامجها الذي لا يراعي في البلاد ومواطنيها إلا ولا ذمة بقدر سعية لتنفيذ أجندته الخاصة ومجموعة ثالثة تتأرجح مواقفها مابين هذا وذاك وعلي نحو ما أوردنا فقد تطابق واتفقت معنا كثير من الآراء التي يعتد بها ويعمل لها حساب مع اختلاف الكثيرين وتحفظهم علي مقالنا دون أن نسلم من الاتهام والدمغ بميول معين وحقيقية الأمر فقد ساد المشهد السياسي خلال اليومين الكثير من الغيوم لكلي الموقفين اي موقف مجموعة الإعلان الوطني لدعم السيادة ومجموعة الآلية الثلاثية والتي يقف من ورائها (الوصي)فولكر (والحادب )ود لباد بكل خلفياتهم وتواريخهم في التدخلات علي مستوي البلدان العربية والإفريقية وما آلت إليه الأمور فيها وعطفا علي ما رشح اليوم وانتشر عبر وسائط الميديا من قائمة تضم واحد وثلاثون شخصية تحت مسمي اللجنة الدائمة للشخصيات البارزة صدرت عن الوصي فولكر والذي يري في هذه الشخصيات القدرة علي إنتاج مشروع سياسي يخرج السودان من حالة التوهان والوهن فهنا تتضح وتفتضح نوايا فولكر وخطر مشروعة لجهة أن هذه الشخصيات تمثل وجهة نظر واحدة مهما اجتهد التمويه بالجهات والمسميات وتنويع المشارب فقد تبين وافتضح ان الرجل لا يعرف الكثير عن تعقيدات المشهد والواقع السوداني أو أنه يعرف وارد بهذا أن يصب مزيدا من الزيت علي نار الواقع الملتهب ليختصر مشوار الحريق والتدمير وهذا الأرجح فمن أهلهم هذا الوصي العبقري أن مشكلة السودان يحلها هؤلاء والثلاثون وواحد الذين فشل اقلبهم في إدارة ملفات علي مستوي وزارات ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني محدودة المهام فتجريب المجرب ايها الفولكر غباء وحماقة ولو أن مشكلة السودان تحلها هذه المجموعة لما تطاول أمدها ولما احتاجت لاليتكم الثلاثية التي لن تزيد الحال إلا وبالا ولن تزيدة الاتعقيدا ولن ولم تستطيع إلا أن تستبدل الاذمة باخري أكبر خطرا وخيرا فعل حكماء السودان أن بينوا وفضحوا مشروع فولكر واجندته غير المرحب وغير الجمع عليها حتي من قبل اليسار ليبقي الامل والرجاء في حل سوداني سوداني كامل الدسم يجمع الناس باختلاف توجهاتهم وتطلعاتهم وامالهم علي كلمة سواء بعيدا عن أي أجندة أجنبية أو استنصار وتقوي بالآخر الاجنبي فما زالت حواء هذه البلاد حبلي بالقدرات والكفاءات من أبناء السودان المخلصين فنقولها ونكررها أن هلموا الي مشروع توافق وطني خالص يجمع شعس كل هذه المبادرات تحت مشروع واحد يجنب السودان شر التشظي والانقسام وشبح التدخل والأجندة الخارجية يكون الرابح والمستفيد فيه السودان وشعبه الذي يستحق من ابنائة والتضحية من أجله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.