السيادي يؤكد دعمه للمجلس الأعلى لتنسيقية الوسط

0


الخرطوم:الحرية نيوز

اكدت دكتورة سلمى عبدالجبار المبارك عضو مجلس السيادة الانتقالي التزامهم في المجلس بالعملية السلمية ودعم كل المكونات السياسية الداعمة للبلاد الخروج من فتيل الأزمة السياسية المفتعلة ومؤكدة كامل دعمها للمجلس الأعلى لتنسيقية الوسط وخططه الرامية للإصلاح بالبلاد والنهوض بالإقليم الأوسط إلى حيز المشاركة الفعلية وارسلت توجيها للولاة الثلاثة بالإقليم بضرورة الوقوف مع المواطنين وتنظيمات المجتمع وتقديم الخدمات للمواطن بالصورة المثلى ووجهت بضرورة الجلوس مع كل من يطرق باب الولاية وذلك خلال لقاءها بوفد قيادات المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط بالقصرالجمهوري.
وتحدث في اللقاء الناظر ابراهيم ابوسن لافتا نظر الحكومة لقضية ربما تضرب النسيج الاجتماعي وهي قيام بعض النظارات والامارات من غير إرث ولا حواكير النظارات والامارات وليس لها سند ، كما تحدث عن الفوضي الأمنية وظهور بما يسمي السالف، كما تحدث مدير المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام بباريس ونائب رئيس المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط د.الصادق يوسف حسن عن تطلعات المجلس للقيام بدور طليعي في خدمة أهل الوسط والمساهمة في حل الراهن السياسي الان ، وقال المستشار بدراسات السلام د خليفة شلعي هباني عضوالمجلس الأعلي لتنسيقية الوسط عن الازمةالسياسية ومساهمة المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط في حلها والخروج بالبلاد الي بر الامان وذلك عبر مبادرة المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط -المبادرة السلمية لحل القضية السودانية ونوه انه تم الاتفاق بين كثير من القوي السياسية والمجتمعية ،كما تحدث القيادي الكبير وامين الاعلام بالمجلس الاعلي لتنسيقية الوسط الاستاذ مصطفي المنا عن الآثار السالبة لبعض بنود انفاقية جوبا وخاصة في بندقسمة السلطة والثروة متسائلا هل يعقل الإقليم الاوسط بولاياتة الثلاث وانتاجة لكل مقومات الحياة والاقتصاد السوداني يمنح في قسمة الثروه نسبة 10% والسلطه وزارة واحدة متسائلا من الذي فوض التوم هجو ليفاوض بأسم الاوسط وهل التوم هجو تشاور مع كل القيادات وأهل المشورة بالاقليم الاوسط وقال المنا نحن لم نفوض لكننا نطالب بحق أهلنا المهضوم ودرجنا علي اطلاع اهلنا بكل الخطوات التي تمت في سبيل منح الإقليم ماهو مستحق من خدمات.
وطالب الشيخ عمر المكاشفي القيادي المعروف بالاقليم الاوسط وعضو المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط أنهم طالب الدولة ببسط الأمن بمنطقة محليةالمناقل ومثلث الرعب الذي اصبح مرتعا خصبا لقطاع الطرق ولصوص العربات و الماشية غربي سنار جبل دود وجبل موية حتي ربك وشمالي وجنوبي المناقل ونوه لتفشي ظاهرة جطيرة جدا اسمها السالف حيث تتم السرقة وتتم اعادة المسروق بوسيط يتوسط لدفع مبلغ معين من المال نظير اعادة ما سرق. وقال عمر المكاشفي انهم مستعدين لاعاشة القوة التي تحمي اهلهم من تلك الفوضي والرعب ، وكذلك قدم الباشمهندس الفاضل ادم تقريرا عن تدهور صناعة السكر في السودان حيث أشار الي انهيار صناعة السكر في السودان بنسبة مخيفة حيث تدنت انتاجية مصنع كنانة الي ٣٨ الف طن لموسم ٢٠٢٠ /٢١ وان إدارة المصنع تتجة احيانا لتأجير اوتتنقد الارض لاصحاب الماشية لتغطية العجز محذرا الدولة من خروج السودان من صناعة السكر اذا لم تهتم لقضايا السكر .
وتحدث القيادي بالمجلس الأعلي لتنسيقية الوسط وامين دائرة ولاية النيل الابيض الاستاذ إبراهيم العركي هجو هناي عن اهمال الدولة للزراعة بالنيل الأبيض ومعددا دور و مساهمة الزراعة بجنوب ولاية النيل الابيض حيث أشار الي ان الزراعة بجنوب الولاية لها ميزة تفضيلية وغير مكلفة ماديا و عالية الانتاج لخصوبة الأرض وكثافة هطول الأمطار حيث ذكر أسماء بعض مشاريع جنوب الولاية الكبيرة مثال المقينص والدقجة والنعيم والزليط وسابينا ومشاريع إنتاج الفول السوداني بمشاريع تندلتي صاحبة اكبرانتاجية للفول السوداني والسمسم في ولايتي النيل الابيض وكردفان كما عضدد حديث الناظر ابوسن في ظهور النظارات والامارات الحديثة مؤكدا ان في قانون الادارة الاهلية بالسودان ما يقوم علي الحواكير والارث التاريخي مشيرا ان بولاية النيل الابيض نظارتين تاريخيتين هما نظارة ال هباني المعروفة بحدودها الجغرافية ونظارة ال عساكر ابوكلام التاريخية بجنوب الولاية حيث من ارثها الجزيرة أبا وام دبيكرات وجديد وطالب الدولة بالحفاظ علي وحدة النسيج الاجتماعي بمنع الادارات الاهلية التي لاتتمتع بسند.
وقال دالجيلي سليمان ان هاجس الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان مقلق ومخيف حيث يتم الضغط علي السكان الاصلين والمزارعين للنزوح من اراضيهم بسبب الحرب والمناوشات بين الفصائل الجنوبية مطالبا الدولة ان تولي اهتماما متعاظما للحدود، وتحدث المهندس ابراهيم العوض حسن عن مشروع الجزيرة وكيفية النهوض به لانه ضامن للغذاء في السودان مثلما كان ضامنا للبترول في الدول الخليجية وخاصة بترول السعودية حيث كان مشروع الجزيرة هوالضامن الرسمي له ، وكذلك تحدث القيادي وعضو المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط مهندس يوسف علي الكامل عن أهمية الاهتمام بقضايا الشباب وخلق فرص عمل لهم وتدريبهم كما تطرق لمشاكل الحدود بين الدولتين وان التوم هجو لايعنيهم بشئ ولايمثل الا نفسة ويتحداه ان يجد مناصرا واحدا له من النيل الابيض ، وفي الختام قدم المنسق و الامين العام للمجلس الاعلي لتنسيقية الوسط الاستاذ عبد الله يوسف حسن الشريف فذلكة تاريخية عن دواعي قيام المجلس الاعلي لتنسيقية الوسط وانعقاد اول لقاء له بقاعة الجفينابي حيث كان الحضور استفتاء لاشواق أهل الوسط الذين يتوقون لقيادة تطالب بحقوقهم لاتغيبهم ولاتظلمهم،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.