عبدالهادي عيسى يكتب : الشعب يرد على منتقدي حميدتي

0

صيحة نذير
عبدالهادي عيسى

ظل الذين يتولون كبر الحملة الممنهجة ضد قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وقواته ،ظلوا يتلقون الردود المزلزلة على حملاتهم البائسة تجاه قوات الدعم السريع وقائدها فى وسائل التواصل الاجتماعي .
خاصة بعد ان علم الشعب بمقاصد واهداف هذه الحملة التى تسعى لادخال البلاد فى دوامة من العنف بعد اضعاف هذه القوات التى تمثل ركيزة اساسية فى حفظ الامن والاستقرار .
ظل المتداخلين فى صفحاتهم وبوستاتهم المصممة للهجوم على قائد الدعم السريع وقواته يردون بعنف ومنطق سليم ومعظم المتداخلين يشيرون الى الدعم السخي الذى ظل يقدمه الدعم السريع للشعب السوداني من خدمات فى كافة الجوانب التى تهم المواطن فى التعليم والصحة.
وانجازات لاتحصى ولاتعد وتحتاج الى مجلدات لتوثيقها فماذا قدمتم انتم للشعب وهذا هو السؤال الذى الجمهم ؟
وكيف وصلت اوضاع البلاد فى عهدهم خلال الفترة التى تسيدوا فيها المشهد عقب ثورة ديسمبر فقد حدث فشل وانهيار فى كافة المرافق الصحية والتعليمية بل وفي الاخلاق وارجعوا البلاد القهقري وكيف اسهم هؤلاء فى ايصال البلاد لموارد الهلاك وزرع الفتنة والتفرقة بين ابناء الوطن.
ولولا قرارات الخامس والعشرين من اكتوبر التصحيحية لكانت البلاد الان حطام وركام بعد ان وصلت الاوضاع فى اطراف السودان لحد الانفجار ورغم كل هذه الحملات الجائرة ضده ظل دعمه للشعب متواصل لانه يملك قلبا واسعا وحلم يفوق حلم معاوية وهذه صفات القائد الحقيقى الذى يقدم مصلحة الوطن وشعبه فوق حظوظ النفس والانتصار لذاته.
ولهذا كانت الطامة الاكبر تجاههم فى انصراف معظم الشباب الذين كانوا يستغلونهم فى التظاهرات لاجل ايصالهم للسلطة ولهذا ظلت المواكب فى تناقص مستمر بعد ان علم معظم الشباب طبيعة المؤامرة و بعد ان علموا بنواياهم لهدم الوطن. ولهذا ظل اكثر المناصرين لحميدتي من فئة الشباب الذين تاكد لهم صدق توجهاته وسعيه الدؤوب لخدمة الوطن والاهتمام بقضاياهم والاستفادة من طاقاتهم فى الانتاج ودفع عجلة التنمية بدلا ان يكونوا فريسة لافكار هدامة تزرعها احزاب صفرية فى عقولهم.
سيكونوا مع حميدتي سواعد للبناء والتعميروخدمة قضايا الوطن التفوا حولة لانهم التمسوا فيه الصدق لاجل احداث توافق وطني فقد ظل دائما يردد بان هذه البلاد لن تتقدم بدون توافق وانسجام بين مكوناتها فهو الوحيد الذى ظل يشير الى مكامن الخلل فهو قد عرف الحرب ومالاتها المدمرة لهذا سعى بجد واخلاص لاجل تحقيق السلام .
ولهذا تساند كل لجان المقاومة المستقلة توجهاته ودحض كل الشائعات حوله لانها تهدف لنسف الاستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.