الوفاق الوطني هو الحل

0

صيحة نذير
عبدالهادي عيسى

مخرجات لقاء الوفد الامريكي مع البرهان والتى تمثلت فى دخول الاطراف السودانية في حوار وطني شامل وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة بقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهام الفترة الانتقالية حتى قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.

هذه هى ذات المطالب التى نادت بها الغالبية من الشعب السوداني وهى ذات المطالب التى طالب بها المعتصمون فى القصر الجمهوري ومؤتمر الادارة الاهلية المنعقد بقاعة الصداقة اكد على ذات المطالب اذا هذه هى مطالب اهل السودان وهى من تقود الى عبور الفترة الانتقالية بكل سلاسة وهدوء حتى بلوغ الانتخابات .

وعلى من يصدعون رؤوسنا بالصراخ والمطالبة بالديمقراطية عليهم الالتزام بهذه المطلوبات والاستعداد للانتخابات وهذا هو السبيل الوحيد للوصول للسلطة .
اى محاولة للالتفاف على هذه المطلوبات بشكل خطرا بالغ الخطورة على اوضاع البلاد الامنية وانعكاس ذلك على المحيط الاقليمي ودول الجوار خاصة وان عدد من الدول التى لديها حدود مشتركة مع السودان تشهد اضطرابات امنية وبها تنظيمات جهادية خطرة ولهذا توصل المجتمع الدولي الى ضرورة حدوث استقرار سياسي وامني فى السودان حتى لا تحدث فوضى تؤثر على مصالحهم فى المنطقة.

هذا غير الخلايا الجهادية الموجودة فى البلاد والتى يمكن ان يحركها تطرف اليسار المستهدف للدين الاسلامي كما ان معظم قيادات الادارة الاهلية اعلنت عن رفضها القاطع لوصول اى مكون حزبي للسلطة دون انتخابات.

كل هذه الاسباب مجتمعة تمثل ناقوس خطر ولتفاديه تم التوصل الى هذه الاربعة نقاط العقلانية والتى ستعبر بالبلاد الى بر الامان مع ضرورة فرض الدولة لهيبتها وحسم كل مظاهر الفوضى والتى قد تقود الى مالات كارثية.

وقد لوح زعماء القبائل خلال مخطاطبتهم فعاليات نصرة القوات المسلحة بتتريس مضاد وان حدث هذا بالتاكيد سليقى بظلال سالبة على الوضع الاقتصادي المتازم اصلا وشاهدنا كيف اثر اغلاق طريق الشمالية على التبادل التجاري بين السودان ومصرولتجنيب بلادنا السيناريوهات المدمرة التى حدثت فى عدد من دول الجوار يجب حسم دعاة الفوضى بالقانون واجراءات مكافحة الارهاب ولجم كل يتطاول على القوات المسلحة والدعم السريع وكافة الاجهزة النظامية بقانون المعلوماتية والخيانة العظمى والتخابر مع الاجنبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.