عبد الماجد عبد الحميد .. سقوط أسطورة التحصينات للدعم السريع!

متابعات – الحرية نيوز – أسطورة التحصينات المليشياوية في منطقة الشبارقة سقطت اليوم، بعد أن روجت المليشيات لاستحالة دخول الجيش لهذه المنطقة التي كانت تعدّ من أبرز الحصون الدفاعية في طريق المحور الشرقي نحو مدينة مدني. لكن الجيش الوطني تمكن من تطهير المنطقة ودخول غابات الرامات، مما فتح الطريق أمام تأمين ساحة الصندوق القتالي.

وبذلك، لم تعد المليشيات تملك أي حصن آمن يحميها في مواجهة الجيش، باستثناء منطقة العريباب التي لجأت إليها بقايا عصابات التمرد بعد أن فقدت معظم مواقعها.

الهزيمة كانت قاسية داخل صفوف المليشيات، حيث عجزت عن فهم كيف أغلق الجيش المسافة الكبيرة بين دوبا والخياري، وكيف تمكن من السيطرة على المناطق الحيوية بين الرهد والنيل الأزرق. كما تمكن الجيش من سد كل منافذ التسلل والالتفاف عند كبري الشريف يعقوب، مما جعل المليشيات أمام خيارين لا ثالث لهما: الموت أو المواجهة العنيفة في أم القري، التي تمثل نقطة استراتيجية تمهد لتمرير متحركات المحور الشرقي باتجاه مدني عبر كبري حنتوب.

من يرغب في مشاركة الأبطال لحظات فرحهم بنصرهم الكبير، عليه متابعة لحظة رفع التمام بنجاح المهمة، التي تمثل نصرًا من الله وفتحًا قريبًا.